* مفتي السعودية يحذّر من الدعوة إلى الجهاد في سوريا قال عبد شحادة الملقّب ب (أبي محمد الطحاوي) القيادي في التيار السلفي الجهادي الأردني، إن الديمقراطية بمفهومها حكم الشعب للشعب مخالفة لشرع اللّه، ومن جهة أخرى حذّر مفتي السعودية من الدعوة إلى الجهاد في سوريا. ذكر الطحاوي في تصريح لموقع (عمون) الإلكتروني الأردني أن مفهوم الديمقراطية (هو حكم الشعب للشعب)، وهو أوّل مخالفة لشرع اللّه كون الحكم للّه وليس للشعب. واعتبر الطحاوي أن الانتخابات الحالية مخالفة للدين الإسلامي، وهي حرام شرعا كون مجلس النواب يسنّ قوانين وتشريعات مخالفة لشرع اللّه تعالى، وانتقد البرامج الانتخابية التي يطرحها المرشّحون والكتل الوطنية، ورأى (أن الشعارات الانتخابية من المستحيل تطبيقها على أرض الواقع كون النّائب في مجلس النواب لا يملك من أمره شيئا). وطالب الطحاوي بمقاطعة الانتخابات كون المشاركة فيها (حرام شرعا ومخالفة للدين لاختياره مشرعا من دون اللّه)، على حدّ قوله. واعتبر الطحاوي أن نتائج الانتخابات معروفة مسبقا مهما ادّعت الحكومة نزاهة وشفافية الانتخابات، وقال (النواب القادمون من تركيبة الدولة ولا تربطهم صلة بالشعب وحقوقه). من جهة أخرى، حذّر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد اللّه آل الشيخ من قيام علماء الدين في المملكة من دعوة الشباب السعودي إلى الجهاد في سوريا، مؤكّدا أن دعم السوريين (بالمال قد يكون أفضل). وحذّر الشيخ عبد العزيز بن عبد اللّه آل الشيخ خلال لقاء مع خطباء المساجد في الدمام شرق المملكة السعودية (من دعوة الشباب إلى الجهاد في سوريا)، قائلا: (أنا لا أؤيّد خروجهم إلى الجهاد مهما كان)، عازيا ذلك إلى أنهم سيذهبون إلى أماكن غير معروفة ولا يعلمون تحت أيّ لواء ينخرطون، وقد يوقعهم ذلك في أشياء غير مناسبة ويكونون هدفا سهلا لأعدائهم)، ولفت إلى أن (الدعاء لهم ومساعدتهم بالمال قد يكون أفضل لهم وهو ما يلزمهم)، مشترطا أن (يكون دعمهم بالطرق النّظامية). وكان أحد أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية أصدر في جوان الماضي فتوى تقضي بتحريم (الجهاد في سوريا) على السعوديين دون إذن من السلطات وذلك بعد تصاعد الدعوات إلى ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي على الأنترنت.