أعلن الممثل والمنتج الفرنسي الكبير ماثيو كاسوفي عزمه مغادرة فرنسا، مثل الممثل الفرنسي المخضرم جيرار ديبارديو، الذي غادر فرنسا وحصل على الجنسية الروسية، بسبب الضرائب الكبيرة التي وصلت إلى 75 في المئة. وقال ماتيو، في حديث أجراه مع التلفزيون الفرنسي (كنال بلوس) : (أنا أسعى للرحيل عن فرنسا مثل ديبارديو، لكن ليس لنفس الأسباب، لأني للأسف لست غنيا مثله، فأنا في حقيقة الأمر أجد صعوبة في متابعة العمل في هذا البلد الذي سجن السينما، في نسخة مطابقة للنموذج الأمريكي). وأعرب عن اعتقاده بأن (السينما الفرنسية أصيبت بالشيخوخة، ولم تتطور منذ سنوات)، مضيفا: (أتفهم جيدا السبب الذي دفع ديبارديو إلى مغادرة فرنسا، لأنني إذا كنت أكسب أكثر من مليون يورو في العام فإنني لن أتردد طويلا قبل مغادرة فرنسا كما فعل). وكانت الممثلة الفرنسية الكبيرة برجيت باردو، التي أسست جمعية لرعاية الحيوانات، قد أعلنت أيضا الأسبوع الماضي أنها اتخذت قرارها بطلب الجنسية الروسية، من أجل الهرب من فرنسا التي أصبحت كما تقول (مقبرة للحيوانات).