كانت سرعة استغلال تصريحات الضحية والتدخل المباشر لرجال الشرطة سببا مباشرا في توقيف مقترفي عملية سرقة بالعنف في سطيف، حيث أحالت الضبطية القضائية بأمن دائرة العلمة في سطيف أمام الجهات القضائية، شابين كانت مصالح الأمن قد تمكنت من تم تحديد هويتيهما وتوقيفهما في ظرف جد وجيز، وهذا مباشرة بعد وقوع عملية سرقة سبقتها عملية تعدي بالسلاح الأبيض وسلب ثلاثة هواتف محمولة لشخصين (السرقة باستعمال العنف)، تم تحويل أحدهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. القضية بدأت خيوطها بعد تنقل شخصين إلى المركز الاستشفائي قصد العلاج، وهذا جراء تعرض أحدهما لعملية اعتداء بواسطة غاز مسيل للدموع على مستوى الوجه وطعنة بواسطة خنجر على مستوى الفخذ، حيث وبمجرد ولوجهما إلى فناء المركز، حرص أعوان الأمن على مطالبتهما بالإفصاح عن سبب تلك الجروح، وفور إبلاغهم بالقضية والكشف عن مواصفات الفاعلين، وطبيعة نوع ولون اللباس اللذان يرتديانه، إذ وبفضل سرعة المحققين واستغلالهم لتصريحات الضحيتين، والتدخل ميدانيا مباشرة بعد الحصول على مواصفات مقترفي العملية، تم توقيف أحدهما والتحقيق معه ومن ثم ضبط شريكه مباشرة ودون أي تأخير، المعنيان أنجز ضدهما ملف جزائي وصدر في حقهما أمر يقضي بإيداعهما رهن الحبس المؤقت.