قرّروا تنظيم قافلة تحسيسية تجوب أرجاء الوطن قدماء الكشافة يعلنون الحرب على المخدّرات من المقرّر أن ينظم المكتب الوطني لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية قافلة وطنية تحسيسية حول مخاطر المخدّرات والمزمع انطلاقها بداية من 22 مارس الجاري ،على أن تستمرّ إلى غاية 30 مارس. وستكون هذه القافلة تحت شعار (معا من أجل الجزائر)، والتي ستجوب 40 ولاية من ربوع الوطن. ستجوب القافلة الوطنية التحسيسية حول مخاطر المخدّرات 40 ولاية من ربوع التراب الوطني تحت إشراف المكتب الوطني لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية، حسب بيان تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، بغرض التحسيس حول مخاطر المخدّرات في وسط المجتمع الجزائري. وتهدف القافلة إلى توعية المجتمع وما تسبّبه من هلاك للفرد صحّيا واجتماعيا واقتصاديا حاملة شعار (معا من أجل الجزائر)، حيث سيعمل القائمون عليها على توزيع نشرات توعوية وأقراص مدمجة لتوعية الشباب في أماكن تجمّعاتهم وغيرها من الأماكن العامّة الشبّانية، كما أن الحملة تهدف إلى إبعاد الأجيال الجديدة عن التعاطي والإدمان وذلك بإقامة معرض والتواصل مع الشباب في كل مدينة تجوبها القافلة . وفي هذا الإطار، سيكون المشروع الذي تبنّته جمعية قدماء الكشافة الإسلامية بالشراكة مع المديرية العامّة للأمن الوطني في إطار العمل الجواري، وذلك بتكوين مجموعة من الشباب من مختلف ولايات الوطن كوسطاء اجتماعيين وإنشاء خلايا تحسيسية بأخطار المخدّرات، وعلى حد قولهم (عزمنا على تسيير قافلة بهدف توعية المجتمع بأضرار المخدّرات). وستكون انطلاقة هذه الأخيرة من القيادة العامّة مرورا بشوارع العاصمة وإقامة معرض لنصف يوم، ثمّ تنطلق إلى مختلف الولايات قبل أن تعود إلى نقطة انطلاقها في رحلة تستغرق أسبوعا كاملا. وسيشارك في هذه القافلة 300 شابّ من أبناء الجزائر، فيما ستتضمّن القافلة (الحافلات) عبارات توعوية بأضرار تعاطي المخدّرات. في سياق ذي صلة، ذكر البيان أن عدد المستفيدين المباشرين من القافلة وصل إلى 300000 مستفيد، أمّا بالنّسبة للمستفيدين غير المباشرين فقدر عددهم ب 1000000 مليون مواطن، مع العلم أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 7100000 دينار جزائري، ومشيرا ذات المصدر إلى أن الفئة المستهدفة أكثر من القافلة هي فئة الشباب والأطفال. ومن جانب آخر، فإن الأهداف المسطّرة لهذا المشروع حسب البيان هي التعارف بين أبناء الجزائر وتحسيس الشباب بمخاطر المخدّرات، بالإضافة إلى إنشاء خلايا جوارية ولائية تحسيسية، إلى جانب تحميل الشباب المسؤولية اتجاه وطنهم وجعلهم أكثر فاعلية وزرع الثقة في نفوس شباب الجزائر لخدمة المجتمع، مع التركيز على تدريبهم على آليات التحسيس وكيفية التحاور والتأثير على الشباب المدمنين بإقناع وتوعية الأصحاء ليبقوا أصحّاء والعمل على ترقية الحس السياحي لدى شباب الجزائر. وفي شقّ آخر، يرتكز المشروع على عدّة محاور أهمّها إقامة معارض ضخمة في الولايات التي تجوبها القافلة وجعل الشباب يحتكّ مع المواطنين من خلال توزيع نشرات ومطويات مع الشرح والتوزيع وتنظيم ملتقى للشباب بقصد التعارف وتعريف الشباب بالمعالم التاريخية والسياحية للوطن أثناء القافلة، بالإضافة إلى إقامة منابر حرّة بين الشباب.