الامن يحبط مخطط تجنيد 200 شخص تنظيم درودكال يستخدم المخدرات والمال لإغراء الشباب أرجأت امس محكمة جنايات العاصمة النظر في ملف شبكة دعم واسناد الجماعات الارهابية الناشطة بخميس الخشنة تضم 07 متهمين ينحدرون من منطقة براقي إلى شهر ماي المقبل وهذا لاستخراج احد المتهمين من المؤسسة العقابية بالبرواقية وهو الملف الذي كشف عن لجوء تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى المخدرات والاموال لإغراء الشباب وتجنيدهم قبل ان تحبط مصالح الامن تجنيد قرابة 200 شاب بعد تفكيك الشبكة. ويتابع المتهمون بجنايات الاخراط في جماعة ارهابية تزرع الرعب، الانتماء إلى شبكة إسناد ودعم جماعة إرهابية، وكذا عدم التبليغ عن جماعة إرهابية، حيث تم القاء القبض عليهم سنة 2010 بناء معلومات تلقتها مصالح مكافحة الارهاب متوفرة عن تحركات مشبوهة فيمنطقة براقي واتصالات كانت تجري بين شبكة دعم وإسناد، وجماعة إرهابية تنشط تحت لواء كتيبة ''الفتح'' بالمنطقة الثانية في التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمرة عبد المالك درودكال المكنى " أبو مصعب عبد الودود " ليتم رصد تحركاتهم قبل توقيف 6 مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عاما كانوا يوفرون المعلومات والمؤونة والنقل للتنظيم الإرهابي. ويفيد الملف القضائي أن هذه الشبكة كانت تشرف على تفعيل التجنيد بهدف إعادة بعث النشاط الإرهابي في العاصمة ومنطقة خميس الخشنة، شكل نواة الخلايا النائمة في العاصمة، حيث سعى المتهمون لتجنيد الشباب وارسالهم إلى معاقل الجماعات الارهابية من اجل تنفيذ عمليات تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وكذا استقرار المؤسسات وسيرها العادي عن طريق القيام بأعمال إرهابية. وقد كشفت التحريات ان الشبكة حددت مبالغ مالية تصل إلى 10 آلاف دينار لكل من يلتحق بصفوفها واستهدفوا ابناء الارهابيين الذين تم القضاء عليهم من طرف قوات الجيش في وقت سابق، وأغلبهم كانوا ينشطون تحت لواء تنظيم " الجيا"، وهؤلاء من فئة المراهقين، إضافة إلى تجنيد أشقاء وأقارب الإرهابيين الذين لا يزالوا نشطين، وكان أفراد خلايا الدعم، يتنقلون إلى المعاقل، ويستقرون لأيام قبل العودة إلى ديارهم بعد تلقيهم توجيهات التحرك، وشراء المؤونة وبعض الحاجيات، والإيفاد بالمعلومات عن تحركات مصالح الامن وضع الارهابيين التائبين مؤخرا. وتوصلت التحقيقات مع الارهابي الموقوف "ل.خ" أن حوالي 200 شاب كانوا سيجندون كعناصر دعم وإسناد للتكفل بالتجسس على الهيئات الرسمية، والحكومية ومراكز الشرطة في العاصمة وهذا حسب المهمة المسطرة للموقوفين، وقد اعتمد هؤلاء سياسة الضغط على الحالة النفسية لبعض شباب الأحياء الشعبية كواد أوشايح، باش جراح، الحراش، براقي وبالضبط الكاليتوس، منهم المسبوقون قضائيا والبطالون على الخصوص، كما أن الجماعات الإرهابية المسلحة فكرت في جعل المخدرات ورقة رابحة مع عناصر الدعم والإسناد، لضمان بقائهم في الخدمة مقابل التزويد بالسموم لضمان حاجة الجماعات الإرهابية للمؤونة والدعم بالمعلومات والمراقبة في الأماكن المستهدفة وهو ماجعل بعضهم يخاطرون لدخول العاصمة.