قامت مجموعة من المتطرّفين الإسرائيليين بالدخول بصورة استفزازية إلى قرى عربية في النقب في فلسطين المحتلّة عام 1948 والاعتداء على مواشي السكان وممتلكاتهم. ونقلت مصادر صحفية عن سكان قرية أم الحيران شمال شرق بلدة حورة في النقب شكواهم من قيام المتطرّفين باقتحام قريتهم بين الفينة والأخرى. وتأتي هذه الاستفزازات الإسرائيلية على خلفية تصريحات تشير إلى أن هناك نيّة لهدم القرية وتهجير سكانها لبناء مستوطنة حيران على أنقاضها. وقد تمّ فجر أمس اقتحام 40 مستوطنا يهوديا لقرية رخمة البدوية في النقب لمرّتين، حيث قام المستوطنون حسب شهادة السكان بالاعتداء على الإبل، وفي المرّة الثانية دخلوا إلى بيوت السكان ومسّوا بحرمة البيوت حين كان النّاس نياما، حيث أرعبوا الأطفال وهم نيام وشتموا السكان بكلمات بذيئة وتمّ خروجهم من القرية بعد تجمهر السكان.