تعيش عديد التجمعات السكنية الكبرى ببلدية خميس مليانة المصنفة الأولى من حيث عدد السكان بالولاية مشاكل متعددة لم تتمكن خزينة البلدية معالجتها إلا بتدخل المصالح الولائية لضخ أموال إضافية لتدارك النقائص وتحسين الأوضاع المعيشية . ناشد عدد من سكان حي "عاجة " الواقع على الأطراف الجنوبية لبلدية خميس مليانة في ولاية عين الدفلى ، السلطات المحلية و الولائية بضرورة التدخل من أجل رفع المعاناة التي يعيشونها منذ سنوات والتي طالما نقلوها إلى القائمين على شؤونهم بالبلدية و لكن دون جدوى حسب الشكاوي التي وجّهها الى السلطات المحلية و قال المشتكون أن مشروع إيصالهم بمادة الغاز الطبيعي الذي استفاد منه الحي منذ سنة 2008 قد استثنى جانبا من السكان الذين تستمر معاناتهم لحد الآن في مواجهة ظروف تحصيل هذه المادة و طالبوا بضرورة انتشالهم من دوّامة البحث الدائم عن قارورات الغاز متسائلين في نص شكواهم عن سبب استثنائهم رغم مرور شبكة التزويد بهذه المادة الضرورية بالقرب من مكان إقامتهم ،هذا لا يزال في المقابل سكان حي البناء الجاهز بوادي الريحان الواقع غرب بلدية خميس مليانة في ولاية عين الدفلى ، يعيشون معاناة يومية مستمرة جراء غياب أدنى المرافق الضرورية عن حيهم رغم شكاويهم العديدة ، و مما زاد في استيائهم ، بحسب تصريحات المواطنين ، غياب دور السلطات المحلية و إحجامها عن السعي إلى حل و لو جزء بسيط من مشاكلهم المتجذرة ، ملخصين معاناتهم في اهتراء و تدهور وضعية العديد من المسالك المؤدية إلى حيّهم الذي لا يبعد عن المدينة إلا ببضع كيلومترات ، كذلك معاناة أخرى يتجرّعها سكان البناء الجاهز بوادي الريحان متمثلة - كما يقولون - في نقص الانارة العمومية و غيابها التام في إنحاء من الحي مما يجعلهم عرضة للاعتداءات و السرقات ، وحاجة حيهم الى العديد من المرافق الضرورية يضيفون . لذلك ، فهم يجدّدون رفع مطالبهم للسلطات المحلية لأنها الجهة الوحيدة التي من صلاحياتها التدخل لتحسين مظهر الحي ورفع الغبن عن سكانه.كما طالب عدد من سكان الدردارة و كذا سكان القراقشة القاطنون على جوانب وادي"سوفاي " المغطى مؤخرا و العابر بين عدد من الأحياء بالمدينة من الجهات المعنية محليا بإتمام مشروع الوادي بشق قنوات الصرف الصحي عبره , و قالوا أن القائمين عليه من خلال تغطية الوادي قاموا بسد كل منافذ الصرف الصحي التي كان يستخدمها العديد من الساكنين بجواره و هو الأمر الذي جعل القاذورات و الأوساخ و مياه الصرف الصحي للعديد من هؤلاء تشكل تراكمات كبيرة على جوانبه حولت المنطقة الى متنفس للروائح الكريهة و مستنقع للقاذورات و منفذ للقوارض و الحشرات السامة التي صارت تشكل لهم و لأبنائهم خطرا داهما ..مضيفين أن هذا الوضع المزري أقحمهم في مواجهات كانوا في غنى عنها و فرض عليهم معاناة يومية وسط التلوث المتربص بالبيئة و الصحة . ع.عادل تعيش عديد التجمعات السكنية الكبرى ببلدية خميس مليانة المصنفة الأولى من حيث عدد السكان بالولاية مشاكل متعددة لم تتمكن خزينة البلدية معالجتها إلا بتدخل المصالح الولائية لضخ أموال إضافية لتدارك النقائص وتحسين الأوضاع المعيشية . ناشد عدد من سكان حي "عاجة " الواقع على الأطراف الجنوبية لبلدية خميس مليانة في ولاية عين الدفلى ، السلطات المحلية و الولائية بضرورة التدخل من أجل رفع المعاناة التي يعيشونها منذ سنوات والتي طالما نقلوها إلى القائمين على شؤونهم بالبلدية و لكن دون جدوى حسب الشكاوي التي وجّهها الى السلطات المحلية و قال المشتكون أن مشروع إيصالهم بمادة الغاز الطبيعي الذي استفاد منه الحي منذ سنة 2008 قد استثنى جانبا من السكان الذين تستمر معاناتهم لحد الآن في مواجهة ظروف تحصيل هذه المادة و طالبوا بضرورة انتشالهم من دوّامة البحث الدائم عن قارورات الغاز متسائلين في نص شكواهم عن سبب استثنائهم رغم مرور شبكة التزويد بهذه المادة الضرورية بالقرب من مكان إقامتهم ،هذا لا يزال في المقابل سكان حي البناء الجاهز بوادي الريحان الواقع غرب بلدية خميس مليانة في ولاية عين الدفلى ، يعيشون معاناة يومية مستمرة جراء غياب أدنى المرافق الضرورية عن حيهم رغم شكاويهم العديدة ، و مما زاد في استيائهم ، بحسب تصريحات المواطنين ، غياب دور السلطات المحلية و إحجامها عن السعي إلى حل و لو جزء بسيط من مشاكلهم المتجذرة ، ملخصين معاناتهم في اهتراء و تدهور وضعية العديد من المسالك المؤدية إلى حيّهم الذي لا يبعد عن المدينة إلا ببضع كيلومترات ، كذلك معاناة أخرى يتجرّعها سكان البناء الجاهز بوادي الريحان متمثلة - كما يقولون - في نقص الانارة العمومية و غيابها التام في إنحاء من الحي مما يجعلهم عرضة للاعتداءات و السرقات ، وحاجة حيهم الى العديد من المرافق الضرورية يضيفون . لذلك ، فهم يجدّدون رفع مطالبهم للسلطات المحلية لأنها الجهة الوحيدة التي من صلاحياتها التدخل لتحسين مظهر الحي ورفع الغبن عن سكانه.كما طالب عدد من سكان الدردارة و كذا سكان القراقشة القاطنون على جوانب وادي"سوفاي " المغطى مؤخرا و العابر بين عدد من الأحياء بالمدينة من الجهات المعنية محليا بإتمام مشروع الوادي بشق قنوات الصرف الصحي عبره , و قالوا أن القائمين عليه من خلال تغطية الوادي قاموا بسد كل منافذ الصرف الصحي التي كان يستخدمها العديد من الساكنين بجواره و هو الأمر الذي جعل القاذورات و الأوساخ و مياه الصرف الصحي للعديد من هؤلاء تشكل تراكمات كبيرة على جوانبه حولت المنطقة الى متنفس للروائح الكريهة و مستنقع للقاذورات و منفذ للقوارض و الحشرات السامة التي صارت تشكل لهم و لأبنائهم خطرا داهما ..مضيفين أن هذا الوضع المزري أقحمهم في مواجهات كانوا في غنى عنها و فرض عليهم معاناة يومية وسط التلوث المتربص بالبيئة و الصحة .