قالت صحيفة صهيونية، إن القرار المصري بتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا هو استعراض قوة سياسي وهجومي لم تتخذه مصر حتى مع إسرائيل. وذكرت صحيفة (هاآرتس)، أن التوتر بين القاهرة وأنقرة بدأ عندما طالب رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان بإطلاق سراح الرئيس المصري محمد مرسي، وبعدما انضم إلى صف الملوحين بأصابع يدهم الأربعة، وهي العلامة التي تمثل جماعة (الإخوان المسلمين) في مصر، وفي كل خطاب له يظهر دعمه الذي لا هوادة فيه لهذه الجماعة. وأضافت أن التوتر بين الدولتين بدأ في شهر أوت عندما طالب أردوغان بإطلاق سراح مرسي، ووصف الإطاحة به كانقلاب عسكري، ما أدى إلى تصاعد غضب الليبراليين المصريين ضد رئيس الوزراء التركي، خاصة مع مطالبه الولاياتالمتحدة بوقف المعونة العسكرية لمصر أو على الأقل التدخل للإفراج عن مرسي.