البطولة الإنجليزية مواجهة توتنهام وألمان يونايتد في الواجهة

تجرى اليوم أربع مباريات من الجولة الثالثة عشر من البطولة الإنجليزية (البريمر ليغ) تتصدّرها موقعة ملعب (وايت هارت لاين) بين توتنهام وضيفه مانشستر يونايتد بمثابة الفرصة الأخيرة للفريقين للبقاء في كوكبة الفرق المنافسة بشكل مباشر على البطولة، كما أنها قد تكون عاملا حاسما لمصير مدرّب توتنهام البرتغالي أندري فياش بواش بعد السقوط الهائل في المرحلة الماضية أمام سيتي (6/0).
النّجوم لا تصنع الانتصارات
رغم تخمة النّجوم في صفوف الطرفين إلاّ أنهما يبتعدان حاليا عن القمّة (يونايتد سادسا ب 21 نقطة وتوتنهام تاسعا ب 20 نقطة)، لكن حامل اللّقب قد يُلتمس له العذر كونه شهد تغييرا جذريا مع مدرّب جديد للمرّة الأولى منذ 27 عاما بقدوم الاسكتلندي ديفيد مويس خلفا للأسطورة أليكس فيرغسون، إضافة إلى كثرة الإصابات في صفوفه.
ألمان يونايتد لعنة توتنهام
ما يزيد من قلق بواش هو السجِّل السيّئ لتوتنهام مع يونايتد، إذ أنه فشل في تحقيق الفوز في الدوري طيلة 11 عاما، وتحديدا منذ إيّاب موسم 2000 - 2001 على ملعبه (3-1) قبل أن يفوز في (أولد ترافورد) الموسم الماضي (3-2). وخلال هذه الفترة لعب الفريقان في الدوري 26 مباراة كان تفوّق (الشياطين الحمر) فيها كاسحا (17 فوزا مقابل 7 تعادلات وهزيمتين)، ومنها 13 مباراة في (وايت هارت لاين) سقط فيها (سبيرز) في 8 مباريات مقابل 4 تعادلات.
قمّة غير متوقّعة بين تشيلسي وساوثهامبتون
يستقبل تشيلسي على ملعب (ستامفورد بريدج) مفاجأة الموسم ساوثهامبتون في مباراة مهمّة جدّا، إذ يحتلّ تشيلسي المركز الثالث بفارق التسجيل خلف ليفربول (يتساويان بفارق الأهداف حاليا)، ويأتي ساوثهامبتون خامسا ب 22 نقطة. وسبق لفريق المدرّب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أن غلب ليفربول وعادل يونايتد خارج ملعبه قبل أن يهزمه آرسنال في ملعب الإمارات الأسبوع الماضي، ويدرك البرتغالي جوزي مورينيو أن فريقه لا يحتمل مفاجآت من هذا النّوع، خاصّة بعد سقوطه الأوروبي أمام بازل السويسري الذي أطفأ وهج تأهّله المنطقي.
ليفربول وسيتي الأكثر راحة
يبدو ليفربول وسيتي الأكثر راحة (نظريا) في هذه المرحلة ومرشّحان لمواصلة المطاردة وكلاهما سيلعب يوم الأحد أيضا، إذ يشدّ (الريدز) رحالهم للقاء هال سيتي الذي تعرّض لخسارته الأولى على ملعبه في الأسبوع الماضي أمام كريستال بالاس، وقد يكون ليفربول الفريق التالي الذي ينجح في ذلك نظرا للفارق الكبير في إمكانيات الطرفين، علما بأن فريق المدرّب ستيف بروس يحتلّ المركز الثالث عشر (14 نقطة). أمّا (سيتزنز) فيستقبلون سوانسي سيتي المثقل بإصابات كثيرة، آخرها المهاجم الإيفواري ويلفريد بوني الذي سيغيب عدّة أسابيع. وقد نجح فريق المدرّب التشيلي مانويل بيلغريني في تسجيل 22 هدفا في مبارياته الأخيرة على ملعب (الاتحاد)، ما يشكّل كابوسا لمدافعي الفريق الزّائر ومدربهم الدانماركي ميكايل لاودروب، إلاّ أن ذلك لا يخفي حقيقة اهتزاز دفاع سيتي الذي تلقّت شباكه 12 هدفا حتى الآن بمعدّل هدف في كل مباراة. ويحتلّ سيتي المركز الرّابع بفارق الأهداف أمام ساوثهامبتون وسوانسي المركز العاشر (15 نقطة).
جدول المباريات:
سا 13.00: توتنهام ألمان يونايتد
سا 15.05: هال سيتي ليفربول
سا 17.10: تشيلسي ساوثامبتون
سا 17.10: ألمان سيتي سوانزي سيتي