كشف أسطورة كرة القدم الإنجليزية المعتزل ديفيد بيكام عن تعرضه لموقف فاضح داخل غرف ملابس فريقه الأسبق مانشستر يونايتد حين كان ناشئا في ال16 من عمره، وكان هذا الموقف من تدبير لاعبي الفريق الأول. وكشف بيكام، خلال فيلم وثائقي صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حول تاريخ فريق (الشياطين الحمر) في مطلع التسعينيات، عن العديد من الأسرار المثيرة للجدل، وأبرزها على الإطلاق إجباره على ممارسة (خلوة المراهقين) أمام زملائه. ورغم خطورة ما قاله بيكام إلا أن هذه الفضيحة على ما يبدو لا تشكل أية مدعاة للخجل في أوساط كرة القدم الانجليزية. وأوضح بيكام أن زملاءه أجبروه على هذا الأمر (الشاذ) أمامهم كتقليد متبع يتم فرضه على اللاعبين الناشئين الصاعدين للفريق الأول لكي يندمج معهم ويصبح (شيطان أحمر جديد) وعضوا مقبولا بينهم في غرفة الملابس. ويشارك في الفيلم الوثائقي نخبة من أساطير مانشستر يونايتد، وعلى رأسهم ريان غيغز وبول سكولز وغاري نيفيل ونيكي بات من جيل 92 كما يعرفون. وفي سياق آخر قال بيكام أنه في حال تجسيد شخصيته في فيلم سينمائي فإنه يود أن يكون البطل براد بيت أو ليوناردو دي كابريو.