أهم ما حملته مباريات الجولة الأخيرة لأشهر البطولات الأوروبية، الهزيمة المذلة التي مني بها متصدر البطولة الانجليزية ارسنال، بسداسية لثلاثة أمام المان سيتي، خسارة كلفت أشبال المدرب أرسن فينغر تضييع ثلاث نقاط من الفارق بينهم وبين ثنائي المطاردة ليفربول وتشيلسي، عقب فوز هذين الأخيرين، ويبقى فوز ليفربول خارج قواعده أمام توتنهام برباعية نظيفة، واحدة من بين أهم النتائج التي سجلت في تاريخ الفريقين، وبه وضع زملاء جيرارد الغائب عن هاته المواجهة بسبب الإصابة حدا لهيمنة توتنهام عن ليفربول. بن عبد القادر في إسبانيا، عمّق ثنائي المقدمة البارصا واتليتيكو مدريد الفارق بينهما وبين صاحب المطاردة الريال إلى خمس نقاط، بعد فوزهما على كل من فياريال بهدفين لهدف وعلى فالنسيا بثلاثية نظيفة، مقابل تعادل الريال خارج قواعده أمام اوساسونا بهدفين لمثلهما. في إيطاليا، عمق اليوفي هو الآخر الفارق بينه وبين المطارد جمعية روما إلى ست نقاط، بعد الفوز السهل لزملاء فيدال على الصاعد الجديد ساسولو برباعية نظيفة، فيما خاض جمعية روما مواجهته النارية أمام ميلان آسي سهرة امس. قمة هاته الجولة، حسمها نادي نابولي بأرضه بفوزه التاريخي على انتر ميلان برباعية لهدفين، فوز أعاد البسمة لفريق نابولي الجريح بخروجه غير المستحق من دوري المجموعات لأبطال دوري أوروبا. في ألمانيا، قطار بايرن ميونيخ يواصل حصد ضحاياه، حيث أضاف إلى القائمة فريق هامبورغ بالفوز عليه بثلاثية نظيفة، فوز وضع زملاء ريبيري على بعد خمس نقاط كاملة عن المطارد بايرليفركوزن عقب سقوط هذا الأخير المفاجئ بداخل قواعده أمام انتراخت فرانكفورت. في فرنسا، حافظ باريس سان جرمان فارق النقطتين بينه وبين ملاحقه المباشر نادي موناكو، عقب فوزي كلا الفريقين في هاته الجولة خارج قواعدهما، الأول على ران بثلاثية لواحد، والثاني بهدفين نظيفين على موناكو بهدفين نظيفين. آخر بطولة نتوقف عنها، هي البرتغالية، حيث لم تحمل الجولة الثالثة عن أي جديد على مستوى المقدمة، بفوز الرائد سبوريتنغ لشبونة وملاحقيه المباشرين بنفيكا وبورتو. وكما تعودتم في مثل هذا اليوم من كل أسبوع، جولتنا عبر أشهر هاته البطولات، نبدأها من "الليغا" الإسبانية.