أحيت الإذاعة الجزائرية، سهرة الثلاثاء، الذكرى السابعة والخمسين لإطلاق الإذاعة السرية، وذلك بتنظيم حفل بهيج بقاعة ابن خلدون بالجزائر، شاركت فيها عديد الفرق الفنية التي قدمت باقة من الأناشيد الوطنية والأغاني الجزائرية بمختلف طبوعها. وحضر الحفل الفني، جمهور غفير من بينهم المدير العام للإذاعة الجزائرية، والإطارات السامية للإذاعة الجزائرية بالإضافة إلى رئيسة جمعية الإمزاد، السيدة فريدة سلال، وكذا شخصيات ثقافية ووطنية عديدة. ويأتي هذا اليوم للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لميلاد الإذاعة السرية وبتصنيف فن الإمزاد ضمن التراث اللامادي للإنسانية من قبل اليونسكو. وقال المدير العام للإذاعة الجزائرية، إن الحضور القوي للشباب الجزائري للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لإنشاء الإذاعة السرية، التي كانت صوت الجزائر عندما كانت الجزائر تحارب وتناضل من أجل انتزاع حريتها واستقلالها، يمثل فخرا واعترافا منهم للأعمال التي قام بها الجيل الذي حرر الوطن والجيل الذي بنا الوطن وبالجيل الذي يحفظ أمن واستقرار وازدهار الوطن، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. كما اعتبر المدير العام للإذاعة الجزائرية أن التصنيف العالمي للإمزاد ضمن التراث العالمي هو أمر مهم بالنسبة إلى الجزائر. وشاركت في الحفل كل من فرقة الإمزاد وليندة بلوز التي أدت النشيد الوطني (من جبالنا) بطريقة عصرية جديدة. وأدت كوثر أغنية وطنية للحاجة شريفة. كما شارك سيدو لادوز بأغنية شبانية من نوع الراب. كما قدم خلال الحفل شريط وثائقي حولة آلة الإمزاد للتعريف بها وكذا كيف تأسست جمعية الإمزاد.