مثل أمام قاضي التحقيق بمحكمة (سيدي امحمد) في الجزائر العاصمة أمس حمداش علي رئيس المكتب الولائي لنقابة الاتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين (الإينباف) للإجابة على التهم الموجّهة إليه فيما يخص السبّ والشتم بناء على الشكوى التي رفعها ضده رئيسة لجنة الخدمات الاجتماعية. وقد تمّت متابعة رئيس المكتب الولائي ل (الإينباف) من طرف رئيسة لجنة الخدمات الاجتماعية على خلفية اقتحامه مكتبها عنوة ودخل الطرفان في ملاسنات كلامية انتهت بسبّه للضحّية وشتمها واتّهمها بسرقة أموال الخدمات الاجتماعية، وهو ما دفعها إلى التنقّل رفقة عدد من عمّال اللّجنة لأجل تقييد شكوى أمام مصالح الأمن تتّهمها فيه بجنحة السبّ والشتم. وهي القضية التي شرع قاضي التحقيق لدى محكمة (سيدي امحمد) أمس في التحقيق فيها، أين تمّ الاستماع إلى رئيس المكتب الولائي نقابة عمّال التربية والتكوين (الإينباف). ومن جهتها، كشفت الضحّية خلال الاستماع إليها من قِبل قاضي التحقيق أن حمداش علي رئيس المكتب الولائي نقابة عمّال التربية والتكوين (الإينباف) حاول ممارسة عليها ضغوطات لأجل تمرير ملفاته الخاصّة والاستفادة من لجنة الخدمات لأجل المصالح الشخصية، ولأنها رفضت الأمر قام بسبّها، كما حاول فرض هيمنته عليها، تقول الضحّية. وقد أنكر رئيس المكتب الولائي لنقابة (الإينباف) أمام قاضي التحقيق التهم المنسوبة إليه، وصرّح بأنه قصد مكتبها من أجل مراقبتها وليس لأجل تحصيل فائدته الشخصية كما تقول الضحّية.