أكد مختص من المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة يوم الجمعة بأن الزواج بين الأقارب يعد من بين العوامل الأكثر خطورة المؤدية إلى ظهور الأمراض النادرة في الجزائر. وخلال لقاء نظم بالمدينة الجديدة علي منجلي بمناسبة إحياء اليوم الدولي للأمراض النادرة أوضح البروفيسور عبد المجيد حمري مختص في طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة بأن 39 بالمائة من هذه الأمراض التي تسمى بالأمراض اليتيمة هي نتاج الزواج ما بين الأقارب. ويتعلق الأمر بأمراض ليس لديها علاج ومن الصعب تشخيصها وتمس عديد الأعضاء في وقت واحد ما يعقد توجيه المريض نحو مصلحة ما إلى طبيب معين للتكفل به حسب ما أشار إليه هذا الإخصائي.