مع اقتراب موعد مونديال البرازيل الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى بضعة اسابيع ،يزداد التخوف لدى انصار الخضر وكذلك لدى محيط المنتخب الوطني و على رأسهم الناخب الوطني حاليلوزيتش ،هذا الاخير الذي يبدو انه قد ضبط الكثير من الأمور في وقت مبكر دون الأخذ بعين الاعتبار عنصر المفاجأة الذي يعرفه مشوار المحترفين الدوليين بقوة،كون هؤلاء لا يمكن الجزم ببقائهم كأساسيين طيلة الموسم ما عدا لاعبا أو لاعبين ،وسيركز البوسني خلال هذا المحفل العالمي على وسط الميدان الذي سيملأ بخمسة لاعبين ثلاثة منهم سيقومون بأدوار دفاعية،هذا المركز بالضبط الذي يركز عليه البوسني فقد اخلط اللاعبون الذين يعول عليهم حساباته بوضعياتهم غير المستقرة مع أنديتهم. أرقام مهدي مصطفي الأقوى ويعتبر أكثر اللاعبين جاهزية اللاعب الذي يريح بال الناخب الوطني في الوقت الحالي هو مهدي مصطفى لاعب نادي اجاكسيو الفرنسي ،و الذي يعتبر من اعمدة النادي الكورسيكي بل وقائده الثاني،حيث يعتبر قطعة اساسية في فريقه كما شارك في جميع المباريات كأساسي حيث جمع لحد الآن 2527 دقيقة ،ليبقى المشكل الوحيد الذي قد يواجه اللاعب هو الارهاق بعد اللقاءات الكثيرة التي لعبها مع فريقه. بن طالب يقدم أداء رائعا و أرقامه قابلة للتطور اللاعب الثاني الذي يطمئن البوسني هو الوافد الجديد على الخضر نبيل بن طالب لاعب توتنهام الإنجليزي الذي يقدم افضل مستوياته هذا الموسم ،كما يعتبر مكسبا كبيرا لمحاربي الصحراء نظرا للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها رغم ان سنه لم يتجاوز 19 سنة،وهو ما ظهر خلال اللقاء الودي أمام سلوفينيا ما جعل المدرب الوطني ينبهر بإمكانياته كما ان ارقامه جيدة مع ناديه حيث جمع لحد الآن 1345 دقيقة ،في المنافسات الثلاثة التي خاضها رفقة السبيرز . تغير مدرب خيتافي أعاد بصيصا من الأمل لمهدي لحسن اللاعب الثالث في مفكرة المدرب هو لاعب خيتافي الإسباني مهدي لحسن ،الذي يمر بفترة جيدة رفقة مدربه الجديد لويس غارسيا الذي اعاد له بصيصا من الامل من اجل المشاركة بالمونديال الثاني له رفقة الأفناك لكن ارقامه تبقى ضعيفة حيث جمع 974 دقيقة مع ناديه وهو رقم ضعيف حيث لم يبلغ نصف ما يشاركه معظم اللاعبين. وضعية تايدر معقدة وتقلق البوسني كثيرا نظرا لحاجته إليه أما وضعية لاعب الإنتر تايدر فهي التي تقلق حاليلو كثيرا نظرا لحاجته اليه واهميته في مخططات البوسني ،كونه لاعبا يرغب أي مدرب تواجده في تشكيلته نظرا للإمكانيات والمهارات التي يتمتع بها ،لكن نقص المنافسة أصبح هاجس اللاعب بعد أن غاب عن مباراة فريقه أول أمس امام اودينيزي و الاكتفاء بمتابعة المباراة من مقاعد البدلاء .وجمع لحد الآن 1020 دقيقة معظمها في الجزء الأول من البطولة يبدة يدفع ثمن التغيير ويكتفي بالجلوس على مقاعد البدلاء أما حسان يبدة فقد واصل جلوسه على كرسي الاحتياط مع فريقه أودينيزي، حيث لم يشارك في مباراة فريقه التي انتهت بفوز الأوديني بنتيجة هدف لصفر أمام كاتانيا، وتدخل هذه المباراة ضمن منافسات الجولة الواحدة والثلاثين من منافسات الدوري الايطالي لكرة القدم «الكالتشيو». وبعد هذه المباراة تعقدت وضعية لاعب غرناطة السابق أكثر من أي وقت مضى وهو ما يؤكد غيابه عن مونديال البرازيل بنسبة كبيرة ويملك اودينيزي 38 نقطة في المركز الرابع عشر فيما يتذيل كاتانيا الترتيب برصيد 20 نقطة.