لم تشهد ولاية الطارف تجمعا في الحجم الذي نظمه أتباع بن فليس أول أمس وبالرغم من أن حضور المترشح الحر علي بن فليس جاء متأخرا بساعات طويلة عن موعده المحدد مع العلم أن أهالي ومواطني ولاية الطارف ليس من عادتهم السهر إذا ما استثنينا الموسم الصيفي فإن حشود المواطنين التي غصت بها قاعة الاجتماعات أحمد بتشين والساحات المجاورة لها انتظرت خطاب بن فليس بفارغ الصبر وكأنه المنقذ أو المهدي المنتظر الذي هزّ بخطابه الحماسي مدينة الطارف حتى وصل صداه إلى معسكرات باقي المترشحين الذين دبّ فيهم الخوف والهلع بما ستحمله نتائج صناديق 17 أفريل .