بدا وزير الأشغال العمومية خلال زيارته لولاية سكيكدة يوم الخميس متفائلا جدا بعد اشرافه على تدشين شطر بوغلبون الغدير من الطريق شرق غرب على مسافة 7كلم.لا سيما أن صعوبة التضاريس أخرت انتهاؤه لأكثر من مرة موضحا أن المسافرين سيقطعون المسافة بين بوغلبون بسكيكدة إلى الذرعان بولاية الطارف الممتد على مسافة 103كلم في أقل من ساعة وهو مكسب حسب الوزير سيعود بالفائدة على القطاع الاقتصادي الوطني ب19بالمائة في الخمس سنوات القادمة، أين بإمكان الحظيرة الوطنية للسيارات أن تصل إلى 6ملايين سيارة ومن منتظر أن تشهد أكثر بدخول الجهات الأربع من الوطن الشرق،الغرب ،الشمال والجنوب حيز الاستغلال . وصرح الوزير أن المشروع إلى غاية الحدود التونسية سينتهي قبل نهاية 2015 بعد استكمال أشغال الشطر الرابط بين الذرعان بالطارف و الحدود التونسية و انتهاء أشغال المنشآت الفنية على مستواه ،و تسليم أشغال نفق جبل الوحش من الجهة الشمالية . أما مقطع ولاية سكيكدة كليا الذي يبلغ طوله حوالي 69 كلم انطلاقا من بلدية عين بوزيان وصولا لبلدية عين شرشار فسيتم تسليمه شهر جويلية القادم في انتظار انتهاء أشغال الطريق الذي يربط النفق بقرية بن الشيخ .وكشف وزير الأشغال العمومية أنه خلال الأسبوع القادم سيتم فتح مركز استغلال الطرق على مستوى وسط البلاد و بعدها بأسبوع بشرق الوطن ، مؤكدا على أن الطريق السيار شرق – غرب كانت له الأهمية القصوى من خلال ارتفاع نسب الاستفادة منه من حيث الحركية الممنوحة للمركبات ، زيادة السرعة و انفتاح المناطق على العام الخارجي كما أنه ساهم في تدعيم اواصر العلاقات الاجتماعية بعدما قلص المسافات بين مختلف المناطق .و استغل سكان بلدية لغدير تواجد الوزير ليحتجوا عن العزلة التي فرضها عليهم الطريق اذ باتوا يقطعون مسافة طويلة للوصول لمنازلهم او الالتحاق بمناصب عملهم و مقاعد الدراسة في غياب طريق جانبي يسمح لهم ببلوغ مقصدهم في فترة قصيرة ، ليأمر الوزير المصالح المعنية بإنجاز معبر يمر عبره سكان المنطقة.وتطرق أيضا «فاروق شيالي» إلى مشكلة نفق جبل الوحش الناتجة عن انزلاق التربة مصرحا أن الدراسة في النفق قد تمت وتعرف إعادة بعث الأشغال من جديد وذلك بحفر النفق من الجهة الشمالية والتي هي الآن جارية ومستمرة وذلك بفضل الاتصال مع مسؤولي وخبراء مجمع «كوجال الياباني».