كثفت اللجنة المكلفة بدراسة الطعون على مستوى ولاية جيجل من نشاطها خلال الأيام الأخيرة وذلك بنية الفصل في مصير قوائم السكن العالقة على مستوى عدة بلديات والإعلان الرسمي عن القوائم النهائية قبل شهر رمضان الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام معدودة .فبعد الصدمة التي خلفتها الأخبار التي تحدثت عن تأجيل تعليق هذه القوائم إلى ما بعد شهر رمضان وربما إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل في نفوس المعنيين بهذه القوائم وتحديدا أولئك الذين وردت أسماؤهم في القوائم الأولية المعلن عنها مع بداية السنة الجارية خرجت لجنة الطعن الولائية عن صمتها من خلال تحركها في كل الاتجاهات من أجل الفصل النهائي في القوائم التي وردت إليها ومن ثم ضبط القوائم النهائية بعد دراسة الطعون التي وردت إليها من قبل الأشخاص الذين لم ترد أسماؤهم في القوائم الأولية التي تم ضبطها من قبل لجان الدوائر ، وهو الأمر الذي قد يفضي بنسبة كبيرة إلى تعليق بعض القوائم النهائية قبل شهر رمضان وتحديدا قائمتي بلديتي الجمعة بني حبيبي وخيري واد عجول باعتبارهما الأكثر انتظار من قبل الرأي العام المحلي وبدرجة أقل قائمة بلدية زيامة منصورية التي لم تمض سوى أيام قليلة على تعليقها من قبل لجنة الدائرة مايجعل دراسة الطعون المتعلقة بها مرشحة لتأخذ وقتا أطول قياسا ببقية القوائم ،علما وأن لجنة الطعن الولائية كانت قد توصلت في وقت سابق الى الفصل في أهم قائمة خاصة بالسكن الإجتماعي ويتعلق الأمر بقائمة بلدية عاصمة الولاية التي تسبب نشر نسختها الأولية في موجة غضب كبيرة وسط من ترد أسماؤهم في هذه القائمة .