عانى المسافرون الجزائريون المتوجهون إلى التراب التونسي أو القادمون من تونس إلى ارض الوطن من الاكتظاظ الكبير بداية من أول أمس بعد أن شرعت السلطات التونسية في أعمال الصيانة والترميم في المركز الحدودي بملولة حيث أغلقوا المكان المخصص لاستقبال المسافرين القادمين إلى تونس والذين يدخلون إلى الجزائر بغرض ترميم هذا المكان وقد انطلقت الأشغال صبيحة يوم السبت وهو ما اضطر شرطة الحدود لاستقبال المسافرين المتوجهين إلى تونس أو المتجهين إلى ارض الوطن في نفس المكان والذي تتم فيه إجراءات الدخول وقد تسببت هذه الظروف في خلق اكتظاظ وطوابير كبيرة عانى منها كل المسافرين الذين مروا عبر المركز الحدودي أم الطبول وذلك بعد أن تنفس المسافرون الصعداء قليلا بعد إلغاء ورقة الدخول والخروج في الحدود الجزائرية والتي تم الشروع في تطبيقها بداية من عشية يوم الخميس،وتمنى المسافرون أن تنتهي هذه الأشغال بسرعة خاصة أنه يكثر عدد الجزائريون الذين يتوجهون إلى تونس من أجل قضاء عطلهم الصيفية خاصة بعد نهاية امتحانات البكالوريا وينتظر أن يعرف عدد المسافرين ارتفاعا نسبيا في الشهر الجاري خاصة أن شهر جويلية سيتزامن مع شهر رمضان الفضيل.