أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس عن إطلاق ثلاث رحلات أسبوعية بين العاصمة أبوظبي ومدينة الجزائر العاصمة، لتخوض بذلك مرحلة جديدة من توسيع شبكة وجهاتها في قارة إفريقيا.وستقوم الاتحاد للطيران بتشغيل وجهة مدينة الجزائر العاصمة، أكبر المدن الجزائرية، في 17 جوان 2015، لتكون بذلك عاشر وجهاتها على مستوى قارة إفريقيا.وتسهم الرحلات الجديدة في توفير باقة واسعة من الخيارات للمسافرين الذين يقصدون الجزائر لغرض العمل أو الترفيه ، في دولة يزيد عدد سكانها على 37 مليون مسافر، كما تساعد على الربط بين مركز العمليات التشغيلية للشركة في أبوظبي وعدد من الوجهات الهامة في منطقة الخليج العربي وشبه القارة الهندية وجنوب شرق أسيا وأستراليا، بما يخدم أكثر من عشرة آلاف جزائري مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.وعقّب جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، بقوله: “تشكل الرحلات المباشرة بين العاصمة أبوظبي ومدينة الجزائر العاصمة إحدى المحطات الهامّة في استراتيجية النمو التي تتبناها الشركة في قارة إفريقيا، كما تعكس التزامنا المتواصل بتلبية احتياجات الأسواق الواعدة.”وتابع قائلاً: “تتميّز الجزائر، التي تأتي في المرتبة العاشرة كأكبر دولة على مستوى العالم من حيث المساحة، بمواردها الطبيعية الوفيرة مثل النفط والغاز الطبيعي. ومن المتوقع أن تلعب الرحلات الجديدة دوراً حيوياً في توطيد الروابط بين دولة الإمارات العربية المتحدةوالجزائر فيما يتعلق بالنفط والغاز، إلى جانب توفير فرص جديدة لكل الدولتين لتوثيق أواصر التعاون الحكومي والتجاري والسياحي والثقافي.”وستقدم الاتحاد للطيران خدماتها المتميزة على هذه الوجهة عبر طائرة من طراز آيرباص A330-300، تضمّ ثلاث مقصورات وتستوعب 231 مقعداً من بينها ثمانية مقاعد على متن الدرجة الأولى و32 مقعداً على متن درجة رجال الأعمال و191 مقعداً على متن الدرجة السياحية، بما يساهم في توفير 1386 مقعداً في الأسبوع على هذه الوجهة.وتصل القدرة الاستيعابية الأسبوعية لجوف الطائرة أكثر من 72 طنا من وإلى مدينة الجزائر العاصمة، بما يساهم في تعزيز فرص التبادل التجاري. وتتوقع الاتحاد للطيران أن تقوم بنقل معدات النفط والسلع الاستهلاكية والملابس والأجهزة الإلكترونية ومواد البناء والمركبات إلى مناطق مختلفة ضمن شبكة وجهاتها، مع شحن مجموعة واسعة من الواردات مثل التمر والزيوت وباقة واسعة من السلع المصنعة في الاتجاه الآخر.