وقد تم الاعتداء على الأعوان وكذلك عناصر الدرك خلال قيامهم بهدم البنايات الفوضوية التي عرفت انتشارا كبيرا بحي الصرول أين قامت البلدية ببرمجة يوم 17/07/2014 من أجل القضاء على 14 بيتا فوضويا إلا أنها لم تتمكن إلا من هدم 9 بنايات فقط بسبب اعتراضات السكان واعتدائهم على الأعوان الذين كانوا يشرفون على العملية ويأتي هذا الاعتداء في سياق سلسلة من الاعتداءات اللفظية والجسدية التي يتعرض إليها القائمون على عمليات الهدم حيث وفي نفس الإطار تم تسجيل اعتداء آخر على رئيس قطاع سيدي سالم خلال خرجة ميدانية لحي غربي عيسى وللإشارة فإن أغلب هاته الاعتداءات تكون في الوقت الذي يمارس فيه الأعوان مهامهم والمتعلقة بتنفيذ قرارات الهدم التي تعمل من خلالها البلدية على أنها الظاهرة الكارثية للبنايات الفوضوية التي أصبحت تنخر عقارات وأملاك الدولة وتستغل من قبل انتهازيين هدفهم تحقيق الربح على حساب أمن واستقرار أحياء البلدية مستغلين في ذلك بعض المواطنين الذين يساعدون في انتشار هذه الظاهرة بقصد أو بغير قصد هذا وفي ذات السياق يؤكد المسؤولون على بلدية البوني أن السلطات عازمة على توفير كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة إذا توفرت التغطية الأمنية الضرورية.