تمكنت فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية من توقيف ثمانية أشخاص (08) أعمارهم بين 17و42 سنة بتهمة جناية تكوين عصابة أشرار بغرض ارتكاب جناية السرقة المقترنة بظروف الليل ، التعدد ، الكسر و استعمال العنف و التهديد وقائع القضية تعود إلى عودة الضحية من أداء صلاة العشاء إلى المنزل حيث وجد الباب الخارجي مكسر و بعد الدخول مباشرة وجد الأغراض مبعثرة غير أنه بعد محاولته الاتصال هاتفيا بولده تفاجأ بسماع حركة غريبة داخل المسكن ليجد نفسه في مواجهة شابين في العشرينات من العمر حيث قام أحدهما بإشهار سلاح أبيض (نازع المسامير) في وجهه بعدها فرا هاربا و عند مراقبته للبيت جيدا وجد الخزانة المدرعة ليست في مكانها وهي بالقرب من الباب الخارجي والتي بها مجوهرات زوجته غير أن الفاعلين لم يتمكنوا من إخراجها و الاستيلاء على ما بداخلها كونها ثقيلة غير أنهم تمكنوا من الاستيلاء على كاميرا رقمية بها صور عائلته ، كما أنه لم يتمكن من معرفة الفاعلين كونهما كانا ملثمين ، في نفس اليوم تقدم الضحية الثاني بغية رفع شكوى رسمية ضد مجهولين لإقترافهم في حقه فعل السرقة بالكسر التي طالت مسكنه الكائن بحي 240 قطعة و التي استهدفت مبلغ 16 مليون سنتيم حيث صرح أنه حوالي الساعة 23:00 سا بينما كان متواجدا خارج البيت بوسط المدينة تلقى اتصالا هاتفيا من زوجته أخطرته أن مسكن والدها الضحية الأول تعرض لفعل السرقة من قبل عصابة و عليها توجه على جناح السرعة إلى عين المكان ، و بوصوله مباشرة وجد رجال الشرطة ببيت صهره ، بعد برهة من الزمن راودته الشكوك فذهب لمسكنه الذي اشتراه منذ 6 اشهر فتفاجأ بأقفال الأبواب الخارجية تعرضت للكسر و عند توغله للداخل تفاجأ بتعرض أثاثه و لوازمه للتفتيش حينها عرف أنه راح ضحية فعل السرقة و بتكثيف الأبحاث و التحريات التي و ضحت تورط المتهمين الثمانية في هذا الفعل و عليه تم إنجاز ملف قضائي ضدهم وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج والذين استفادوا من الإفراج المؤقت