سيعلن المدرب الوطني، كريستيان غوركوف، اليوم الخميس عن قائمة اللاعبين المعنيين بمباراتي إثيوبيا ومالي في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس إفريقيا 2015.و يرتقب أن يستدعي الناخب الجديد غوركوف قائمة موسعة تحسبا لمباراتي إثيوبيا ومالي، بسبب برمجتهما في أسبوع واحد بداية شهر سبتمبر المقبل، وهو ما يستدعي الاعتماد على قائمة موسعة لخوض لقاءين سيكونان حاسمين بالنسبة لبقية مشوار «الخضر» في تصفيات كاس إفريقيا. وينتظر أن يجدد الناخب الجديد الثقة في نفس التركيبة التي شاركت في المونديال، مع إمكانية إضافة لاعبين أو ثلاثة في القائمة من أجل التحضير الجيد لموعد التصفيات المقرر انطلاقها بداية من شهر سبتمبر، ويأتي هذا القرار بسبب ضيق الوقت. كما أن المدرب الوطني الجديد لا يريد تضييع الفرصة من أجل الخروج بنتيجة طيبة من هذه الموقعة حتى يسهل عليه فيما بعد العمل في ظروف جيدة في بقية المشوار.و لن يقدم المدرب الجديد على إحداث تغييرات كبيرة على التعداد الذي سيشارك في المبارتين القادمتين حيث سيقوم بجلب لاعب واحد أو إثنين على أقصى تقدير، حيث أشارت مصادر مقربة من «الفاف» أن الناخب الوطني الجديد سيعتمد على نفس العناصر التي خاضت المونديال الأخير بالبرازيل، ما عدا إبعاده لحسان يبدة غير الجاهز لا بدنيا ولا نفسيا، كونه لم يحدد مصيره لحد كتابة هذه الأسطر، بسبب قلة العروض وعدم تحمس إدارة ناديه للاحتفاظ به، إذ تشير المعطيات الحالية إلى أنه قد يعوض بمتوسط ميدان ليون الفرنسي نبيل فقير والذي يقدم مستويات رائعة رفقة ناديه لاسيما وأنه أضحى على بعد خطوات فقط من ضمان مكانة أساسية في نادي الجنوب الشرقي الفرنسي، كما أن صانع ألعاب باسيا الفرنسي رياض بودبوز سيكون بنسبة كبيرة ضمن التعداد المقبل خاصة بعد طي قضية خلافه رسميا مع الفاف.و يشرع المنتخب الوطني رسميا يوم الفاتح سبتمبر المقبل في تربص مغلق بالمركز التقني الوطني لسيدي موسى تحسبا لمواجهته المرتقبة يوم ال6 سبتمبر بالملعب الوطني لأديس أبيبا ضد المنتخب الإثيوبي لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 المؤهلة للنهائيات المقررة بالمغرب بداية العام المقبل، وسيدوم التربص من الفاتح سبتمبر إلى العاشر من نفس الشهر، وستسمح هذه المدة له بالتعرف على لاعبيه جيدا، والوقوف على إمكانياتهم عن قرب.كما قرر التقني الفرنسي التنقل قبل يومين من المباراة، ووضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل الإمكانيات اللازمة من أجل ضمان وصول الوفد الجزائري إلى أديس بابا في أحسن الظروف، وهذا من خلال برمجة الرحلة يومين قبل موعد اللقاء.