«تحت شعار «صيف بدون حوادث « و تضم هذه العملية عدة نشطات تحسيسية و توعوية عبر مختلف شواطئ ولاية تيزي وزو،خلال موسم الاصطياف سنة 2014 و تهدف هذه نشاطات التي تدخل ضمن المخطط الأزرق الى تأمين شواطئ المناطق الساحلية والسهر على راحة المصطافين وأمنهم وممتلكاتهم طيلة موسم الاصطياف، من خلال التكثيف من دوريات المراقبة وانتشار قوات الشرطة بالزي الرسمي والمدني عبر الشواطئ والمدن والساحات العمومية، والأماكن الترفيهية الأكثر حركية خلال موسم الاصطياف، هذا ولرصد نتائج المخطط والوقوف على مدى نجاعة البرنامج المسطر من طرف مديرية أمن ولاية تيزي وزو،وفي هذا الإطار ارتأينا أن نرافق مصالح الشرطة في زيارة ميدانية قادتنا إلى الشاطئ الكبير المسمى «كروبي «المتواجد بمدينة أزفون الساحلية وفي هذه المناسبة كشف لنا السيد عميد الشرطة مسعودي احمد رئيس امن دائرة أزفون بأنه تم وضع مخطط حيز التنفيذ لتأمين موسم الاصطياف لسنة 2014،أين تم إقحام بهذه المناسبة 140شرطيا بالإضافة إلى الوسائل المادية والتقنية اللازمة لمباشرة المهام المتمثلة في مختلف التشكيلات تنقسم على ثلاثة محاور ، الأول يتمثل في تأمين الشواطئ « خروبة» و»أزفون» أين تم تسخير كل الوسائل بتعداد 32 شرطيا مقسمين على مقرين بتعدادهما والوسائل التقنية أما المحور الثاني يرتكز على مخطط الحركة المرورية في المدينة علمنا ان مدينةازفون تعرف إقبالا كبيرا منذ بداية موسم الاصطياف للمصطافين الذين يتنقلون على متن مركباتهم علمنا أزفون يوجد بها طريق واحد و هو الطريق الوطني 24 الرابط بين ولاية بجاية وبومرادس مرورا على تقزيرت و على هذا الأساس فإن الحركة المرورية تعرف اكتظاظا كبيرا وكثيفة خاصة خلال أيام نهاية الأسبوع . و على هذا الأساس أوضح مسؤولو الأمن الولائي إن البرنامج الذّي سطّرته المديرية الولائية للأمن ينقسم الى شقّين، إذ أنّ الشق الأوّل منه يرتكز أساسا على تأمين الشواطئ بصفة عامة بالانتشار الواسع لأعوان الشرطة خاصة في الفترات الليلية عند تواجد المصطافين بالشواطئ، أمّا الشق الثاني فيخص تأمين المدن والحد من المتاعب التي يواجهها المصطافون على مستوى الطرقات بسبب الاختناق المروري، نتيجة توافد أعداد هائلة منهم بالمركبات على المناطق السياحية والساحلية في وقت واحد، مما يخلق ازدحاما كبيرا على مستوى هذه الطرقات، حيث تم تنصيب الحواجز الأمنية بمفترق الطرق والمحاور الأكثر استعمالا، ومن جهة أخرى تكثّف مصالح الأمن من دوريات المراقبة عبر المناطق التي تشهد حركية كبيرة وبالمساحات العمومية وعلى مستوى مدينة أزفون الساحلية، قصد توفير الأمن والراحة للعائلات التي تقصد هذه المدينة للترفيه عن النفس والتنزّه، هذا إلى جانب السيّاح والمصطافين الذين يقصدونها بغرض الاستجمام والاستمتاع بزرقة مياه البحر، ومقارنة بنفس الفترة من مواسم الاصطياف الماضية.