علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة من داخل قطاع التربية بولاية خنشلة أن وزارة التربية الوطنية قد أوفدت في بداية الأسبوع لجنة تحقيق وزارية إلى القطاع بولاية خنشلة للوقوف على بعض من المشاكل التي تتخبط فيها العديد من المؤسسات التربوية خاصة في مجال الكتاب المدرسي والإكتظاظ ونقص التأطير البيداغوجي . وحسب مصدر« آخر ساعة« فقد حطت منذ أيام لجنة تحقيق من وزارة التربية الوطنية بولاية خنشلة وذلك بعد أن وردت عدد من التقارير التي تفيد بوجود عدد من المشاكل في قطاع التربية بولاية خنشلة مما أثر على السير الحسن للدخول المدرسي وتسبب في وقوع احتجاجات عارمة وسط أولياء التلاميذ و الأساتذة وعمال القطاع بصفة عامة ، بحيث وبعد أن أطلعت وزيرة التربية على مضمون الشكاوى والتقارير الواردة إليها من قبل بعض المسؤولين بما فيها مدير التربية الذي تم تعينه من قبل الوزيرة منذ أيام فقط في نفس المنصب بولاية وهران واستخلافه بمفتش للتربية من ولاية بشار ، أمرت الوزيرة بإيفاد لجنة تحقيق من الوزارة تتكون من إطارات مهمتها حصر المشاكل التي يتخبط فيها القطاع بالولاية و كشف المتسبب فيها والحلول المطلوب اتخاذها لإنهاء هذه الأمور بشكل استعجالي ، ومن أهم ما وقفت عليه اللجنة هو مشكل غياب الكتاب المدرسي على الرغم من مرور أسبوعين من التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة وإقدام عدد من المعلمين والأساتذة على طرد التلاميذ بحجة عدم إحضار الكتاب المدرسي وهو مشكل أرجع إلى إضراب المقتصدين ، كما عاينت اللجنة ووقفت على ظاهرة الإكتظاظ في الأقسام الدراسية خاصة بالطور المتوسط والثانوي ، أين وصل عدد التلاميذ في القسم الواحد إلى 50 تلميذا خاصة بدائرة ششار ، اللجنة الوزارية عاينت أيضا بعض من المؤسسات التربوية المنجزة حديثا بالولاية و وقفت أيضا على مشكلة نقص التأطير البيداغوجي فيها وغياب الأساتذة والمعلمين لأسباب تتعلق في مجملها بالتسيير . هذا وأكد المصدر أن لجنة التحقيق قد أنهت عملها وستقوم بإعداد تقرير مفصل عن القطاع ووضعه بمكتب الوزيرة لإتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف احتجاجات المواطنين والأولياء في هذه الولاية التي تحتل المراتب الأخيرة في مختلف امتحانات نهاية السنة .