ستفصل محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزى وزو خلال نهار بعد يوم الغد الاثنين في احدى القضايا إلارهابية الخطيرة التي تورط فيها 26 أميرا بارزين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي من بينهم درودكال عبد الملك والاشارة فان عبد المالك درودكال المدعو”أبو مصعب عبد الودود” ولد في 20 أفريل 1970 بقرية زَيان التابعة لبلدية مفتاح بولاية البليدة. نشأ في عائلة متدينة، وانهى دراسته المتوسطة والثانوية في بلدية “مفتاح”،في سنة 1989م تحصّل على شهادة البكالوريا في شعبة الرياضيات، بعدها التحق بجامعة البليدة فرع التكنولوجيا من سنة 1990م إلى 1993م، في سنة 1992 قام بربط الاتصال بالسعيد مخلوفي أمير حركة الدولة الإسلامية ثم التحق بهم تورط في تفجير مقر “القطاع العسكري وأحد الفنادق بالبويرة”.كما يجدر اليه الذكر فان الإرهابيين الآخرين المدعوين “م عمر”و”ع خالد “و”ر عبد السلام” و«س بشير” و«م عبد العزيز”و”ص عامر” و« ل عبد البصير”و” ق عمر” و« ح جعفر”و” ب مهدي” و« م اسماعيل” و«م بلقاسم” و«ط عبد الحفيظ” و«ل ابراهيم” و«ب ناصر” و« م ارزقي” و« ز سعيد” و«ع عثمان” و« ص علي” و«م يوسف” و« ص يراهيم” و«ا فتحي” و«ر حمزة” و«م محمد”و” د رمتابعون كلهم لارتكابهم جنايات إنشاء جماعة إرهابية مسلحة تعمل على نشر التقتيل والتخريب ووضع متفجرات بأماكن عمومية وأسواق أدت إلى وفاة وجرح أشخاص والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف والاغتصاب وحيازة أسلحة وذخيرة وجنحة التزوير والاستعمال المزور و قد شارك المتهمون في عدة عمليات ارهابية راح ضحيتها عددا من أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني بتيزي وزو و بومرداس استهدفت قوات الجيش كما نفذوا عدة عمليات إجرامية ضد مصالح الجيش الوطني الشعبي وذلك باستهداف ثكنات عسكرية محاذية لغابات بومرداس وتيزي وزو وكذا دوريات الجيش، كما تورطوا في الانخراط في جماعة ارهابية مسلحة تعمل على بث الرعب وخلق جو انعدام الامن والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد من أجل التخطيط لاختطاف بعض الشخصيات الغنية بغرض الحصول على فدية مقابل إطلاق سراحهم. كما نفذوا عمليات الاعتداء المسلح الذي استهدف مفرزة الحرس البلدي بمنطقة آيت سعادة بولاية تيزي وزو سنة 2008 .وللإشارة فإن عبد الملك درودكال صدرت ضده احكام مختلفة تتراوح بين الاعدام و 20 سنة سجنا نافذة لتورطه في عدة عمليات اجرامية راح ضحيتها مواطنون ابرياء و عناصر الامن الوطني .