فتحت مصالح الأمن بدائرة بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة يوم أمس تحقيقا في حادثة وفاة تلميذة تدرس بالطور الثانوي بعد رقيتها من قبل أحد الرقاة المعروفين بالولاية . وحسب مصدر “آخر ساعة” فإن مصالح الأمن باشرت التحقيق في قضية الوفاة الغامضة لتلميذة تبلغ من العمر 18سنة تقطن بإحدى البلديات الجنوبية ، حيث توفيت التلميذة بعد أيام من مكوثها بمستشفى عاصمة الولاية ، بعد أن نقلت إليه من قبل أفراد عائلتها وهي في حالة خطيرة ، وأضاف مصدر “آخر ساعة” أن الضحية أصيبت بمرض مجهول وغريب وهو ما استدعى عرضها على مرقي بالمنطقة ، حيث تمت رقيتها وخلال الرقية دخلت التلميذة في غيبوبة تامة مما استدعى لتحويلها إلى المستشفى ، أين مكثت به لعدة أيام قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة صباح أمس الأول ، مصالح الأمن بدورها تلقت إشعارا من قبل المصالح الطبية بشأن حالة الفتاة ، ليتم مباشرة التحقيق ، بعد أن أمرت النيابة بعرض جثة التلميذة على التشريح الطبي ، خاصة وأن معلومات تشير إلى تعرض التلميذة إلى الضرب المبرح من قبل الراقي من أجل إخراج الجن وهو الضرب الذي لم تستطع الضحية تحمله لتدخل في غيبوبة لمدة أيام وتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد ذلك . عمران بلهوشات