رفعت الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث الأربعاء المنصرم تقريرا أسود للمرة الثانية إلى السلطات الولائية للتدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة بإزالة المواد الكيمياوية نهائيا من المحيط السكاني بمنطقة عين شوقة ببلدية برحال.وحسب البيان الذي تحوز «آخر ساعة» على نسخة منه فإن هذه المواد تسبب في رميها أحد الخواص بالمنطقة السالفة الذكر، حيث تشكل هذه المواد خطرا كبيرا يهدد صحة وسلامة المواطنين والبيئة والمحيط على حد السواء، هذا وأضاف بيان الجمعية أن مصالح الدرك الوطني ممثلة في خلية البيئة قد فتحت تحقيقا في الحادثة إضافة إلى التحقيقات التي قامت بها الجمعية الوطنية الحماية البيئة ومكافحة التلوث بعنابة والتي كشفت أن هذه المواد الكيميائية المرمية تشكل خطرا على صحة المواطنين والحيوانات وآبار المياه الصالحة للشرب وكذلك لها تأثير سلبي وخطير على بحيرة فزارة المحمية ناهيك عن الخطر على الخطر الكبير الذي يهدد مستعملي الطريق الوطني رقم 44 ومستعملي السكة الحديدية هذا وأسفرت التحقيقات من خلال المعاينة الميدانية التي قامت بها الجمعية إنه يوجد هناك إزعاج واستنفار متواصل من طرف سكان حي شوقة ببرحال خوفا على صحتهم وسلامة عائلتهم وممتلكاتهم.