واصل فريق حمراء عنابة نتائجه السلبية بعد أن تلقى الهزيمة الثانية هذا الموسم وذلك في المباراة التي جمعته أول أمس بمضيفه مولودية باتنة والتي انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، ضمن الجولة الثالثة عشر من القسم الثاني هواة،الشوط الأول كان لصالح البوبية التي أنهته بنتيجة هدفين لهدف سجلهما نعمون وزايدي فيما تكفل المهاجم حنيدر بتسجيل هدف الحمراء من ركلة جزاء،في المرحلة الثانية استغل أصحاب الأرض النقص العددي في صفوف الضيوف بعد طرد اللاعب بوصيف ليسجلوا الهدف الثالث عن طريق أوش ،لينتهي بعدها اللقاء بفوز أصحاب الأرض الذين رفعوا رصيدهم للنقطة الرابعة عشر في المركز الحادي عشر،فيما تراجعت الحمراء للمركز السابع برصيد 19 نقطة. طرد اللاعب بوصيف كان نقطة التحول من جهة أخرى كان خط دفاع الحمراء مصدر قوتها في الجولات الأولى بعد أن حافظ الحارس كحول عن نظافة شباكه لخمس جولات كاملة،أما الآن فقد أصبح نقطة ضعف للفريق حيث تلقى سبعة أهداف في آخر ثلاث مباريات وهي حصيلة كبيرة لفريق يلعب على ورقة الصعود وكان ذلك أمام المتصدر شبيبة سكيكدة بهدفين ،ونادي ثقرت هدفين ،قبل أن يتلقى أول أمس أشبال بلعريبي أثقل نتيجة لهم هذا الموسم بثلاثية كاملة أمام مولودية باتنة.كما كان للطرد الذي تعرض له اللاعب بوصيف الأثر الكبير في هذه النتيجة الكبيرة بعد أن ترك رفاقه يلعبون منقوصين منذ الدقيقة 37 من زمن الشوط الأول الفارق يتسع عن المتصدر وحلم الصعود يتبخر من جهة أخرى اتسع الفارق عن المتصدر شبيبة سكيكدة إلى سبع نقاط كاملة ما يعني أن حلم الصعود تبخر بالنسبة للفريق رغم أن مرحلة الذهاب لم تنته بعد ،ولا تزال هناك مرحلة الإياب لكن الأداء الذي ظهر به رفاق اللاعب مواس في آخر المباريات جعل الأنصار يفقدون الثقة فيهم وفي وعودهم الكاذبة بأنهم سيتداركون في كل جولة لكن العكس يحدث دائما و الفريق يواصل الغرق من جولة لأخرى. العابد:» طرد اللاعب بوصيف أثر فينا و الحكم ظلمنا كثيرا» عقب المباراة تحدث لنا حارس مرمى فريق حمراء عنابة العابد اسكندر حيث قال:»المواجهة كانت صعبة لكننا قدمنا أداء جيدا خاصة خلال النصف ساعة الأول ،لكن بعد طرد المهاجم بوصيف تغيرت معطيات اللقاء ،وكان الطرد نقطة تحول المباراة»وأضاف أن الفريق لم يكن في يومه أيضا وما زاد الطين بلة هو حكم المباراة التي كانت معظم قراراته ضدهم كما حرمهم من هدف شرعي ،قبل أن يختتم حديثه بأن المشوار لا يزال طويل وفرصهم في المنافسة على الصعود لا تزال كبيرة ،لكن بالعمل و الجد وليس بالأقوال فقط.