عادت اللجنة البرلمانية التي يترأسها نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني جمال بوراس من عين صالح دون تحقيق أهدافها المرجوة وذلك بعد أن قضت 48 ساعة في محاولة لتطمين السكان حول استغلال الغاز الصخري نهاية الأسبوع المنصرم. وحسب ما جاء في موقع كل شيء عن الجزائر فإن عبد القادر بوحفص الذي كان يشغل منصب إطار سابق بمؤسسة سوناطراك قد صرح أن رئيس الوفد وعدهم بنقل انشغالات السكان إلى رئيس الجمهورية للنظر فيها من جهة أخرى عقد مدير سوناطراك المكلف بالاستكشاف اجتماعا مع ممثلي المحتجين والذي كشف أنه تم الاتفاق على ثلاث نقاط الأولى تتمثل في استمرار عملية التنقيب بالبئر النموذجي بمنطقة «آهان» وستكون آخر عملية تنقيب بالمنطقة حيث ستنقل معدات التنقيب إلى حاسي مسعود ويتم تفكيكها من طرف تقنيين مختصين بسوناطراك بحضور ممثلي المحتجين كما سيتم القيام بتحاليل لمياه قبل تقديم تقرير مفصل حول الموقع هذا وتتعهد سوناطراك بتنظيف المنطقة قبل المغادرة بحضور مراقبين وممثلين عن المحتجين من جهة أخرى رفض ممثل شركة سوناطراك طلب المحتجين بتعهد الشركة بعدم تطبيق عملية تفتيت الصخور بواسطة الماء المضغوط. للإشارة فإن الوزير الأول رفض استقبال لجنة مكونة من 30 شخصا تنقلوا إلى الجزائر العاصمة لمناقشة الوضعية بعين صالح بحجة انشغالاته الكثيرة ما جعل بوحفص يعبر عن استيائه في رفع الأمر إلى رئيس الجمهورية.