علمت آخر ساعة من مصادر مطلعة من محيط جمعيات أولياء التلاميذ أن الأخيرة تسعى لشن احتجاجات عارمة ما لم تتدخل الوزارة و تضع حد للمهزلة التي يعرفها القطاع منذ أسبوع تقريبا نتيجة إضراب الكناباست المفتوح و قبله إضراب التكتل النقابي الذي يهدد هو الآخر في إضراب لم يفصل في شكله بعد و حسب مصادر مقربة فإن أولياء التلاميذ بالوطن يفكرون في طريقة لإنقاذ مستقبل أبنائهم من خلال التوحد أيضا و التكتل على شاكلة التكتل النقابي من أجل الضغط على الوزيرة بن غبريط لإنقاذ مستقبل أبنائهم خوفا من شبح السنة البيضاء الذي يلوح في الأفق ما لم يتم معالجة المشاكل التي يعرفها القطاع .و طالب أولياء التلاميذ من المضربين بالنظر في الأعداد الهائلة من التلاميذ الذين يتواجدون بالشارع بسبب الإضراب المفتوح و الذين يقدر عددهم بأزيد من مليوني تلميذ خاصة و أن الوزارة اعتبرت أن إضراب الكناباست لا حدث و قزمت من نسبة الإستجابة لكن هذه النسبة حسب أولياء التلاميذ و التي قدرت ب 10 بالمائة تجعل أزيد من 2 مليون تلميذ بالشارع و هو رقم يوصف بالخطير و تساءلت جمعيات أولياء التلاميذ عن كيفية تمكين التلاميذ من استدراك الدروس الضائعة خاصة بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على البكالوريا و امتحانات «البيام» و سلمت الجمعيات رسالة تظلم إلى الوزيرة بن غبريط للنظر فيها و إيجاد حلول عاجلة تجنب أبناءهم من الضياع.