بعد الاعتداء الذي تعرض له فريق مولودية قسنطينة في عين مليلة حيث تم تهشيم زجاج حافلة الفريق والذي لم يكن المرة الأولى فقد سبق للموك وان تعرضت لاعتداءات الموسم الفارط في خنشلة وفي قالمة وأول أمس في عين مليلة وهو ما يجعل الرئيس دميغة في عين الإعصار ويتحمل المسؤولية بما انه عجز عن حماية اللاعبين وفريقه واللاعبون أصبحوا يحسون أنهم غير مؤمنين ومتخوفون على حياتهم وهو ما يعني أن دميغة عليه التصرف إن أراد اللعب على الصعود لأن اللاعب لا يقدم كل ما لديه وهو يتخوف على حيات، وقد صرح لنا دميغة قائلا :» الموك مستهدفة وأطراف كثيرة تريد منعنا من الصعود كنا سنحققه مهما كلفنا الأّمر من تضحيات، هذا وقد عادت تشكيلة مولودية قسنطينة تجر مرارة الهزيمة من تنقلها إلى عين مليلة حيث لاقت الجمعية المحلية، مباراة عرفت أحداثا مؤسفة، حيث تم الاعتداء على حافلة الموك ورشقها بالحجارة إضافة إلى التهديدات التي تلقاها اللاعبون في غرف تغيير الملابس ناهيك عن حكم اللقاء الذي طرد لاعبين للمولودية وهو ما جعل القسنطينيين ينهزمون في نهاية المطاف بهدف يتيم رهنوا معه حظوظهم في التنافس على الصعود.