عقد قطب قوى التغيير، أمس، اجتماعه التنسيقي الدوري بمقر حزب طلائع الحريات، قيد التأسيس، تحت إشراف منسقه علي بن فليس، حيث تم تبادل الأراء حول التطورات السياسية الحاصلة في البلاد، خاصة منها تلك المتعلقة بقمع الحريات الفردية و الجماعية من طرف السلطة القائمة، وفي بيان للحزب؛ تحوز “اخر ساعة” على نسخة منه ثمن الحزب “فاعلية الاستجابة الواسعة للنداء الذي توجهت به هيئة التشاور و المتابعة للمعارضة لتنظيم وقفات سلمية وذلك رغم محاولات منعها وقمعها”، كما عبر “القطب” عن “بالغ قلقه و شديد انشغاله للتطورات الخطيرة” التي عرفتها منطقة عين صالح أول أمس و«التي كان قد حذر من وقوعها في بيانه الصادر في 20 جانفي 2015”، ولذلك فقد جدد “القطب” “تنديده و رفضه اللجوء إلى استعمال القوة لمواجهة مطالب وطنية مشروعة”، حيث اعتبر أن مثل هذه التصرفات تبين وجود أزمة تواصل بين السلطة و المواطنين و كذا “فشل كل آليات استيعاب و حل مشاكل المواطنين”، وأضاف بيان الحزب أن الوضع يعبر عن تحول هذه السلطة إلى “منبع تهديدات للاستقرار و وحدة و تماسك و انسجام الدولة”، وطالب الحزب قيد التأسيس في ختام بيانه ب “عودة المؤسسات إلى الشرعية مع فتح الحوار الشامل” من أجل حل هذه المشاكل.