تمكنت مصالح الدرك بملية من تفكيك شبكة تمارس الفعل المخل بالحياء والشذوذ الجنسي ، يقودها المسمى (د.م) البالغ من العمر 30 سنة، ولقد أسفرت التحقيقات عن توقيف العصابة في الفاتح من الشهر الجاريحيث تم تحديد مكان المشتبه فيه الرئيسي المسمى(د،م) بإحدى المشاتي التابعة لبلدية وادي النجاء على متن سيارته رفقة أحد الأشخاص في ساعة متأخرة من الليل، حيث قام رجال الدرك بترصدهما ومباغتتهما وهما يحتسيان المشروبات الكحولية و يشاهدون فيديوهات ، و صور مخلة بالحياء بشتى أنواعها من الشذوذ الجنسي من خلال هاتف نقال ذكي وعند تفطنه لرجال الدرك ، حاول حذف كل المعطيات المخزنة بالذاكرة، ليتم توقيف الشخصين من أجل حيازة المشروبات الكحولية .و بعد الاستعانة بمختصي المجموعة في معاينة الأجهزة و توسيعا للتحقيق واستغلال تقنيات علمية حديثة، تم استخراج عدة فيديوهات و صور مخلة بالحياء من هاتف المسمى (د.م)، تخصه وهو يمارس الرذيلة مع أشخاص مجهولين،ليتم على إثرها تكثيف البحث عن الأشخاص الموجودين بالفيديوهات وهذا بالاستعانة بعناصر خلية الشرطة التقنية،وكذا المختصين في مكافحة الجريمة الالكترونية على مستوى مقر المجموعة، تم تحديد هوية جميع الأشخاص الموجودين على الفيديوهات وتوقيفهم، ليتبين أنها شبكة كانت في إطار التوسع لممارسة الرذيلة و الشذوذ الجنسي يترأسها المسمى (د.م)، هاته الشبكة و المتكونة من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و 30 سنة و يتعلق الأمر بالمسمى (د.م) 30 سنة، المسمى (ك.ر) 17 سنة المسمى (ب.ع) 17 سنة المسمى (ق.ح) 21 سنة، جميعهم ينحدرون من بلدية وادي النجاء. ليتم تحرير محضر قضائي ضد المتهمين و تقديمهم إلى الجهات القضائية حيث تم إيداع المتورط الأول (د.م) الحبس المؤقت أما المسمى (ق.ح) سلم له استدعاء مباشر.