أحدتث دروس الدعم عبر الأقراص المضغوطة التي وزعتها وزارة التربية على مديرياتها ال 50 بالوطن و التي بادرت هذه الأخيرة بتوزيعها على التلاميذ حالة طوارئ قصوى وسط أولياء التلاميذ حيث راسل هؤلاء مؤخرا وزارة التربية رسالة يطالبون فيها بحلول ناجعة و ليست ترقيعية فاتحين النار على قرار توزيع أقراص مضغوطة مؤكدين حسبما أكدته مصادر آخر ساعة «أولادنا ليسوا روبوهات» يا بن غبريط لأن الأمر يتعلق بتحويل التلاميذ لأجهزة تستقبل فقط و تستهلك ما يقدم لها دون شرح و دون تفاعل مع الدروس المقدمة و دون طرح أسئلة و غيرها من الأمور المطلوبة بالقطاع التربوي كما اعتبر العديد من أولياء التلاميذ أن هذا الحل زاد الطين بلة فإلى جانب تعنت الأساتذة المضربين يقول أولياء التلاميذ بشأن الإضراب و قرار شل السنة الدراسية و المواصلة إلى آجال غير مسماة فإن الوزارة لجأت إلى حل لن يجدي نفعا اعتبرته سينقذ التلاميذ لكنه سيحولهم لآلة تستقبل المعلومات دون فهم و دون شرح و دعا أولياء التلاميذ من الوزارة إلى إيجاد حلول بديلة عن الأقراص المضغوطة التي ستؤزم الوضع بدل إصلاحه مترقبين كارثة حقيقية في البكالوريا هذا العام كما جددوا مطالبتهم للوزارة بضرورة تحديد العتبة لتجنب غضب طلابي و تجنب خروج التلاميذ إلى الشارع .