أغلق نهار أمس العشرات من البطالين و العاملين المؤقتين وفق عقود بمراكزمختلفة كأعوان النظافة و المشغلين بمجال النظافة بالشوارع و الابتدائيات و الهياكل التابعة للبلدية مقر بلدية الزيتونة من أجل المطالبة بإسقاط قائمة التوظيف و فتح تحقيق فيما وصفوه بالتجاوزات التي طالتها من خلال منح المناصب بطرق ملتوية و مشبوهة.وعرفت الحركة الاحتجاجية اشتباكات حادة مع المنتخبين المحليين وتوجيه اتهامات بالتلاعب في إعداد قائمة التوظيف التي ضمت 20 منصبا لإقصاء أصحاب الحق من العمال القدامى و أرباب الأسر كعمال النظافة و المتعاقدين ضمن الشبكة الاجتماعية الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية النظافة و الأمن في البلدية و مرافقها،حيث اعتبروا أنهم يملكون أولوية التثبيت في المنصب بحكم خبرتهم وامتلاكهم لعقود الشبكة الاجتماعية المفتوحة التي تؤهلهم تلقائيا بعد سنوات الخبرة للتثبيت . و رفض المحتجون التحاور مع أي طرف إلا رئيس البلدية الذي علمنا انه كان غائبا ، قبل أن يستقبل رئيس الدائرة ممثلين عنهم وعدهم بالتدخل و إعادة النظر بالقائمة.يشارالى أن موجة الغضب و الاحتجاجات المطالبة بالعمل والرافضة لسياسة المحاباة قد اندلعت بسكيكدة و بدات تتسع فالبداية كانت بعين قشرة ثم عاصمة الولاية ونهار أمس بالزيتونة مما يوحي بطوفان من الغضب قادم بأفق ولاية تمتلك مصانع وشركات وأموال قادرة على توظيف الالاف من أبنائها.