قام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بحركة واسعة في سلك السفراء والقناصلة الممثلين للجزائر في عدد من عواصم الدول الأجنبية وعرفت الحركة الجديدة في السلك الدبلوماسي الجزائري تعيين عدد من السفراء الجدد والقناصلة في عدد من العواصمالأمريكية، الأوروبية، العربية والإفريقية وكذا الأسيوية و أنهى الرجل الأول في البلاد مهام سفراء ومفوضين في العديد من الدول ويتعلق الأمر بممثل الجزائر بجمهورية فيتنام الاشتراكية شريف شيخي، ومحمدى يوسفي بعاصمة عمانمسقط، وأحمد وسار، بالخرطوم جمهورية السودان، ونجيب مدي، ممثل الجزائر بنجامينا جمهورية تشاد، عبد الحميد زهاني ممثل الجزائر بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومحمد بن صابري جمهورية البيرو، وسفيان ميموني بجمهورية إيران الإسلامية، وعبد الفتاح زياني بالدوحة دولة قطر، وتوفيق ميلاط جمهورية الكاميرون، كما شمل إنهاء مهام سفير الجزائر بالمنامة مملكة البحرين نجيب سنوسي، بالإضافة لكمال بوغابة بجمهورية أنغولا، بومدين قناد بجمهورية كوت ديفوار، وحسين صحراوي بجمهورية كوريا الجنوبية، حميد شبيرة بالإمارات العربية المتحدة، فيما تم إحالة على التقاعد كل من سفير الجزائر باليابان سيد علي قطرنجي، وعبد الله بعلي بالولايات المتحدةالأمريكية، وبوبكر عقاب بالمملكة النرويجية،وأنهى الرئيس بوتفليقة مهام قناصلة عامين للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في كل من الدار البيضاء بالمملكة المغربية وهم نصر الدين زهار، والقنصل العام ببون الجمهورية الفيدرالية لألمانيا، ورشيد مداح بإسطنبول تركيا، والقنصل العام بميلانو الإيطالية سالم آيت شعبان، وقنصل مونريال بكندا عبد الغاني عمارة، بالإضافة لمناد حباك القنصل العام بالعاصمة التونسية،و قد أنهى بوتفليقة مهام عدد كبير من القناصلة بفرنسا، حيث بلغ عددهم عشرة، وهم كل من عائشة كسول ببيزانسون لإعادة إدماجها في رتبتها الأصلية، وليد شريف ببوبيني، محمد عالم ببوردو، عيسى رماني بغرونوبل، كمال رتياب بميتز، خالد مواقي بناني بمونبولي، علي رجال بنيس، ومسعود مهيلة بسان إتيان، عبد الكريم بحة بتولوز، إلياس نايت تغيلت بفيتري. كما شمل إنهاء المهام القنصل العام للجزائر بمدينة الكاف التونسية خير الدين حموم.