شهدت مدينة بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة صباح أمس الأحد وصول تعزيزات أمنية كبيرة بعد أن تحرك عدد من ضحايا عملية هدم السكنات الفوضوية بالمدينة لتحضير مسيرة و الدخول قي عصيان مدني كان مقررا لها أمس الأحد .وحسب مصدر «آخر ساعة« فإن عددا من ضحايا عملية الهدم التي أقدمت عليها السلطات المحلية الأسبوع الفارط قاموا بمساع مع مواطنين آخرين للدخول في عصيان مدني بداية هذا الأسبوع ، وبعد أن وردت معلومات عن هذه التحضيرات للسلطات الولائية وتفاديا لوقوع الأسوأ بهذه المدينة التي تعيش أياما غير عادية منذ مباشرة عملية هدم عشرات السكنات الفوضوية التي شيدت فوق أراض ملك للدولة ومخصصة للمشاريع العمومية ، أعلنت السلطات الأمنية حالة الاستنفار وأرسلت منذ ساعات الصباح الباكر تعزيزات أمنية كبيرة للمنطقة ، حيث فرضت قوات مكافحة الشغب حصارا على المدينة من جميع المنافذ ، كما حاصرت قوات أمنية مقر البلدية لحمايته من التخريب بالإضافة إلى بعض المقرات العمومية ، حيث وبعد أن وصلت التعزيزات الأمنية إلى المنطقة أنسحب عدد كبير من الأشخاص الذين حاولوا تنظيم مسيرة غير مرخصة بالمدينة وغلق الطرقات والمؤسسات العمومية للتنديد برئيس البلدية ونوابه الذين قاموا بأكبر عملية هدم للبنايات الفوضوية بالمدينة وهي العملية التي أثارت أرتياح فئة أخرى من المواطنين ، مطالبين بفرض هيبة الدولة بالبلدية ووقف نهب العقار العمومي هذا وقد تجمع أمس حوالي 10 أشخاص أمام ساحة مقر البلدية ورافعين لافتة تحمل عبارة « نطالب برحيل المجلس الشعبي البلدي « المطالبة بفتح تحقيق في تسيير البلدية في جميع المجالات وهي مطالب رفعت من قبل ضحايا عملية الهدم . رئيس بلدية بابار السيد عبد الحميد بوعلاق أكد أن هؤلاء ضحايا عملية الهدم تلقوا اعذارات مسبقة بوقف الأشغال فوق أراض ملك للدولة ومخصصة للمشاريع العمومية ، إلا أنهم واصلوا الأشغال وضربوا بقرارات البلدية عرض الحائط ، وهو ما استدعى بالسلطات لإتخاذ موقف لنهب أملاك الدولة ، واتهم المير بعضا من الأشخاص ذوي النفوذ ضحايا هذه العملية بالوقوف وراء تحريض الأطفال على أعمال الشغب