وضع مسؤولو قطاع الصحة بولاية عنابة برنامجا خاصا على مستوى أقسام الاستعجالات الطبية بالمستشفيات والعيادة الجوارية بمناسبة حلول شهر رمضان لهده السنة من خلال تدعيم مصالح الاستعجالات بالأطباء المختصين والممرضين وبمختلف الأدوية وتعزيز تواجد مختلف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمواطنين الذين يتحسب توافدهم دقائق قليلة بعد أذان الإفطار ابتداء من اليوم الأول من رمضان والذين يصابون بالتخمة نتيجة الإفراط في الأكل والشرب ويأتي هذا الإجراء أيضا لتفادي وقوع عمليات احتجاج من قبل المرضى وعائلاتهم الذين عادة ما يصابون بالغضب الشديد جراء غياب الأطباء.وحسب (مصدر) من مديرية الصحة لولاية عنابة فإن التوجيهات والتعليمات التي يتم إلزام بها جميع مسؤولي العيادات الجوارية الموزعة عبر مختلف بلديات الولاية تتعلق بضرورة التكفل الأحسن بالمرضى بعد الإفطار مباشرة الفترة التي عادة ما تعرف فيها أقسام الاستعجالات خلال أيام شهر رمضان حالة من الطوارئ بسبب التوافد الكبير للمواطنين المصابين بالتخمة الدين يتعرضون إلى ألام في المعدة بسبب إلافراط في تناول الأكل بمختلف أنواعه وبكميات كبيرة.مصدر طبي بالعيادة الجوارية (العربي خروف) أكد بأن ظاهرة توافد المرضى على مصالح الاستعجالات بعد الإفطار أضحت من سمات شهر الصيام خاصة وهذا بسبب تزامن الشهرالفضيل مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة مما يجعل الصائمون يفرطون في الأكل والشرب ما يتسبب لهم في حدوث مضاعفات صحية تتمثل في مغص كبير وألم شديد في المعدة حيث يتطلب نقلهم إلى أقرب مصلحة للاستعجالات لتلقي التشخيصات والعلاج اللازم.و أكد ( المصدر) أن الغالبية من الأشخاص الذين سجلوا توفدهم خلال السنة الفارطة على أقسام الاستعجالات الطبية هم من فئة المسنين أصحاب الأمراض المزمنة على غرار مرضى السكري ومرضى القلب ومرضى الضغط الدموي والضغط الشرياني والمصابين بضيق التنفس ومرض الربو والعديد من المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية وأمراض مزمنة ترهق صاحبها بسبب الصيام الذي يتناول ومن دون وعي أصنافا عديدة من الطعام والشراب الذي يسبب له في متاعب صحية.كما دعا ذات (المصدر) الأولياء إلى مراقبة أبنائهم الذين يقومون لأول مرة بالصيام لمنعهم من الإفراط في الأكل وفي وقت قياسي خلال فترة الإفطار وذلك لتجنيبهم مضاعفات صحية قد تؤدي بهم إلى إصابتهم بأمراض خطيرة تصيب الجهاز الهضمي للطفل.