السنافر يختتمون تربص تونس لمواجهة عين الدراهم سهرة اليوم

شباب قسنطينة

يواجه سهرة اليوم فريق شباب قسنطينة نادي عين الدراهم التونسي في لقاء ودي سيختتم به تربص حمام بورقية، افيما ترسم موعد التربص الثاني وسيكون في البوسنة بين 27و5 أوت القادم.يبدو أن التنافس وحرب المناصب انطلقت مبكرا ببيت عميد الأندية الجزائرية، حيث يعرف المعسكر التحضيري المقام حاليا بتونس أجواء تنافسية بين اللاعبين، حيث يهدف كل لاعب إلى كسب نقاط إضافية لدى المسؤول الأول عن العارضة الفنية وإقناعه، إذ يبذل رفقاء القائد بزاز مجهودات كبيرة خلال التربص، سيما أن التقني الفرنسي كشف في وقت سابق أنه لا يعترف بلاعب أساسي وآخر احتياطي، فضلا عن ذلك فإن لا ينظر للأسماء بل للعمل المقدم خلال التدريبات.
التشكيلة ثرية والظفر بمكانة أساسية صعب
من دون شك أن مأمورية الرجل الأول بالجهاز الفني للشباب لن تكون سهلة بالمرة، فالنادي الرياضي القسنطيني يملك تشكيلة ثرية وتضم أحسن العناصر بالبطولة الوطنية، ومن هذا المنطلق فإن الظفر بمكتنة أساسية مع انطلاق المنافسة الرسمية لن يكون سهلا بالمرة، خاصة أن الخيارات متوافرة بجميع الخطوط، وعليه فإن أشبال فيلود مطالبون بالبذل مجهودات مضاعفة من اجل حجز مكانة أساسية.
فيلود مرتاح لظروف التربص
يسير التربص التحضيري الذي يجريها أصحاب الزي الأخضر والأسود بتونس، في أحسن الظروف ووفق البرنامج المسطر من قبل الطاقم الفني للخضورة، إذ يتحلى اللاعبون بالانضباط الكبير من خلال احترامهم لمواقيت التدريبات وفضلا يحترمون تعليمات المسؤول الأول عن العارضة الفنية، فضلا عن ذلك فإن فيلود مرتاح كثيرا لتجاوب رفقاء الحارس سيدريك لطريقة العمل المنتهجة من قبل المحضر البدني سايح.
الخضورة تقابل نادي عين الدراهم اليوم
مع اقتراب إسدال الستار عن التربص التحضيري المقام بمركب المرادي، يعمل المدرب فيلود على برمجة المباريات الودية قصد الوقوف على مدى العمل المنجز لحد الآن بالمعسكر، إذ من المرتقب أن يخوض أصحاب الزي الأسود والأبيض مباراة ثانية بعد تلك التي جمعته بملعب القابسي امس، أما امام عين الدراهم فستكون اليوم ، تجدر الإشارة إلى أن التقني الفرنسي عمد إلى مواجهة الفرق الصغيرة، حتى يتمكن من تصحيح الأخطاء وأخذ صورة جيدة على مدى جاهزية لاعبيه
اللاعبون المهددون أمام فرصة التأكيد
من دون شك أن المباراة المرتقب أمام نادي قابس سهرة الغد ستكون مهمة على جميع الأصعدة، بل أكثر من ذلك ستكون مصيرية لبعض اللاعبين الذين يتواجدون تحت المقصلة، إذ سيعمل هؤلاء على إقناع المسؤول الأول بالعارضة الفنية للخضورة بإمكانياتهم، سيما أن مدرب الشباب يعتزم تقليص التشكيلة التي تضم 27 لاعبا لحد الآن.
أومباي معني بالمواجهة الودية
وفي نفس السياق، فرغم أن هوية اللاعبين المهددين بالرحيل عن الشباب بمجرد نهاية التربص التحضيري لم تحدد بعد، لكن الأمر مختلف بالنسبة لمتوسط الميدان أومباي، الذي وضع في قائمة المسرحين منذ مدة قبل يتم إعادته إلى التشكيلة بسبب رفضه فسخ العقد بالتراضي، غير أن تواجد اللاعب بتونس لا يعني انه ضمن مكانته بالفريق، بل سيعمل على تأكيد إمكانياته وأحقيته بالبقاء ضمن صفوف النادي الرياضي القسنطيني، ومن دون شك أن اللقاء المنتظر ضد الملعب القابسي سيكون فرصة مواتية لأومباي لإقناع المدرب فيلود بمؤهلاته.