تطالب عائلات المعتقلين الجزائريين في سجون العراق السلطات الجزائرية بإيجاد حلول عاجلة لأبنائها المسجونين هناك خاصة وأن تخوفهم يزيد يوما بعد يوم مع تزايد أحكام الإعدام العشوائية التي يتعرضون لها لا سيما و أن وزير العدل العراقي قال في تصريح له منتصف شهر جوان المنصرم بأن الوضع الأمني في العراق استثنائي جدا ويتطلب تنفيذ عقوبة الإعدام على نحو أسرع حيث ذكرت بعض التقارير أن أزيد من 600 حكم بالإعدام أصدرته المحاكم بين عامي 2006 و 2014 ينتظر التنفيذ لحد الآن في حق حاملي المعتقد السني بدعوى ضلوعهم في قضايا الإرهاب ومن هنا يرى السيد هواري قدور المكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية والدولية لتنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق أن تعجيل تنفيذ الإعدام بالتقليص الإضافي لما لدى المتهمين من ضمانات سيعرض المزيد من الأرواح البريئة للخطر كما أنه سيدفع بالعراق إلى مزيد من العنف الطائفي مما أدى بعائلات المسجونين مع تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق إلى بعث رسالة شديدة اللهجة لوزير الخارجية عبروا فيها عن قلقهم الشديد حول الوضع السائد أملا منهم بتحرك السلطات الجزائرية في أقرب وقت للنظر في ملفهم الذي لم يلق حلولا تذكر مع مرور السنين.