اندلعت ليلة أول أمس مواجهات مسلحة و اشتباكات بين شباب من عرشي أولاد عبد الله المنتمي الى ولاية جيجل و عرش أولاد أعطية في أقصى غرب ولاية سكيكدة.الاشتباكات بين العرشين عادت بتورط أطراف، بعد سنوات طويلة من الهدوء من خلال إثارة المشاكل حول مكان نصب الخيم و استغلالها للمصطافين القادمين للاستجمام و التمتع بمناظر طبيعية رائعة ، لأماكن جميلة ما يزال الإقبال عليها محتشما لجهل الكثيرين بموقعها، وسبق لأعيان القريتين أن قاموا منذ أيام بإطفاء لهيب الفتنة بين شباب العرشين، غير أن أطرافا من خارج العرشين قامت –حسب مصادر- بتأجيج الخلافات و إيقاظ الفتنة بينهما مما تسبب في اندلاع حرب و معركة طاحنة للمرة الثانية في أقل من أسبوع استعملت فيها السيوف و الخناجر و العصي، كما أحرقت خلالها خيم و قوارب صيد تابعة للفريقين كانت راسية في الشاطئ و تسببت في سقوط العديد من الجرحى من الطرفين تم تحويلهم من قبل مصالح الدرك الوطني و المتطوعين إلى مستشفى الميلية بولاية جيجل القريب فيما تدخل عدد من اعيان القريتين و عقلاء المنطقة من أجل إنهاء الفتنة مبكرا فيما باشرت مصالح الدرك المختصة فتح تحقيق في خلفيات تجديد تلك المواجهات وضع حد لفتنة اندلعت بين أبناء منطقة واحدة تجمعهم المصالح المشتركة و علاقة النسب و المصاهرة بتورط أطراف تسعى لإعادة أحداث غرداية بين ولايتي سكيكدة و جيجل.