يعاني المسافرون الجزائريون المتجهون إلى التراب التونسي عبر المراكز الحدودية أم الطبول والعيون و بوشبكة من عدم وجود الإمكانيات اللازمة لاستقبالهم في نقاط العبور غير القادرة على استيعاب أعداد كبيرة من المسافرين دفعة واحدة لضيقها وهو ما تسبب في بقاء المسافرين تحت أشعة الشمس الحارقة من أجل انتظار دورهم خاصة أن المبردات الموجودة في المراكز الحدودية غير كافية تماما،وكشف بعض المسافرين ل “آخر ساعة” أنهم صدموا بعد أن أمضوا ساعات سوداء في المراكز في انتظار دورهم خاصة العائلات التي سافر معها أبناؤها وذلك في ظل الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة،فالمركز الحدودي بأم طبول لا يتسع للمسافرين الذين يقبلون عليه بشكل كبير من المسافرين الذين يسافرون إلى التراب التونسي يوميا،ويجد المسافرون نفس الظروف في المراكز الحدودية التونسية أيضا والتي لا تستطيع هي الأخرى استيعاب عدد كبير من المسافرين وتعرف هذه الأيام المراكز الحدودية منذ بداية شهر أوت اقبالا كبيرا للمسافرين الجزائريين على تونس من أجل قضاء عطلة الصيف حيث غزوا المدن الساحلية التونسية كالحمامات وسوسة.