يعرف المركز الحدودي أم الطبول حركة غير عادية هذه الأيام حيث كشفت لنا مصادرنا أنه تم تسجيل في الأسبوع الأخير من شهر أوت ارتفاع كبير لعدد المسافرين إلى تونس عبر مركز أم طبول فبعد أن وصل عددهم في بداية شهر أوت لحوالي 6000 سائح يوميا ارتفع عدد السياح الجزائريين الذين يسافرون إلى تونس في الأسبوع الأخير ووصل عددهم الى 8300 مسافر يوميا،وهو ما اجبر شرطة الحدود والجمارك على تجنيد أعوانهم من أجل تقديم خدماتهم للمسافرين الذين يتجهون في هذه الفترة الى تونس من أجل قضاء عطلتهم السنوية خاصة أن العديد من العائلات الجزائرية فضلت تأجيل عطلتها إلى نهاية شهر أوت بعد أن وافق شهر رمضان المعظم شهر جويلية،وأكد المسؤولون عن إجراءات المرور ل «آخر ساعة» أنهم يحاولون توفير الامكانيات المادية والبشرية من أجل السهر على راحة المسافرين حيث لا يستغرقون وقتا كبيرا في المركز الحدودي،وحسب الأصداء الواردة من أم الطبول فان الجزائريين بعد أن اكتشفوا أن الأمن متوفر في تونس عادوا بقوة في الأسابيع الأخيرة الى وجهتهم السياحية الأولى،حيث تعودوا على غزو التراب التونسي في أشهر جوان،جويلية وأوت،من جهة أخرى يعرف المركز الحدودي العيون أيضا حركة معتبرة هو الآخر حيث يلجأ إليه بعض المسافرين الذين يتخوفون في وجود طوابير في مركز أم الطبول بسبب كثرة المسافرين،وتعمل شرطة الحدود على الإسراع في الإجراءات المتعلقة بمراقبة جوازات السفر لكي تتفادى انتظار المسافرين كثيرا في الطوابير.