شهدت أغلب الأرصفة بالعديد من الولايات احتكارا من قبل أصحاب الحضائر غير الشرعية و ذلك لاستغلالها أيضا في ركن السيارات. وهو ما أثار كثيرا استياء المواطنين الذين تفاجؤوا بهذه الظاهرة الجديدة و ذلك في ظل غياب الأمن و الرقابة حيث أن العديد من المواطنين أبدوا عن تذمرهم الشديد لما آلت إليه الطرقات و الأرصفة لا سيما و أن هذه الظاهرة لم تقتصر على ولاية فقط بل شملت العديد من الولايات خاصة الكبرى. حيث اغتنم العديد من أصحاب الحضائر غير الشرعية فرصة تفشي هذه الظاهرة و عدم قدرة المصالح الأمنية و المحلية على التحكم في الوضع و القضاء عليها لتنشر و تحتكر أيضا على الأرصفة من خلال جعلها مكان لركن السيارات و حتى لبيع بعض المنتجات هوما دفع بالعديد للتساؤل عن دور المصالح المعنية التي أكدت فشلها في محاربة هذه الظاهرة التي شوهت بدورها المحيط الجمالي للولاية. كما زادت من عرقلة المرور لا سيما و أن المواطن أصبح يتخذ الطريق للسير فيما تستغل الأرصفة لأمور أخرى مطالبين في ذات السياق بضرورة تدخل الجهاز الأمني لردع هذه الظاهرة و ذلك بمعية مصالح البلدية من أجل فك الخناق على الطرقات ووضع حل جذري لمثل هذه الظاهرة التي تؤرق الجميع من أصحاب المركبات بجميع أنواعها و كذلك المشاة للإشارة أن الأرصفة غير مستغلة فقط من قبل أصحاب الباركينغ حيث فإن أصحاب المحلات التجارية و كذلك الباعة الفوضويين يقومون بالاستحواذ عليها على اعتبار أنها ملكية خاصة و هوما زاد الطين الوضع تعقيدا .