أكد يوسف عزوزة المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أن الحاج الأوائل في اقتناء تذاكر سفر لهم فرصة اختيار الغرف والفنادق، مشيرا إلى أن العمائر المؤجرة من طرف الجزائر قريبة من الحرم ولا تتعدى 950 متر. وأكد عزوزة، في تصريحات صحفية له أمس على أثير القناة الإذاعية الأولى، إن أهم الإجراءات التي تم اتخاذها هذه السنة إدخال المسار الإلكتروني، حيث تم المصادقة على تأشيرات الحجاج وسحبها عبر هذا الإجراء الجديد الذي أدخلته الجزائر اختياريا وهي معنية بتطبيقه وسباقة لولوجه كأول دولة عربية، مؤكدا أن العملية تسير بطريقة سلسة. في السياق ذاته، أوضح المتحدث أن الإجراءات والتحضيرات الخاصة بالحج تتم في ظروف حسنة تحسبا لأول رحلة انطلقت أمس من مطار هواري بومدين بالعاصمة إلى البقاع المقدسة، مشيرا إلى أن عدد الرحلات 108 رحلة موزعة على خمسة مطارات، وآخر رحلة ستكون يوم ال17 سبتمبر المقبل، موضحا أن عدد الحجاج الذين تحصلوا على التأشيرة وصل 18 ألف حاج، أي أكثر من نصف العدد الإجمالي، وينصح الحجاج إلى الإسراع في اقتناء تذاكر السفر، والأوائل لهم فرصة اختيار الغرف والفنادق، مشيرا إلى أن العمائر المؤجرة من طرف الجزائر قريبة من الحرم ولا تتعدى 950 متر. وأكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أن عزوف الحاج عن اقتطاع التذكرة في الرحلات الأولى سيؤدي إلى اختلال في برمجة الرحلات المسطرة من طرف وزارة النقل الممثلة في الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية السعودية وسيؤثر ذلك على العملية برمتها وستكون صعوبة في البرمجة، مع العلم أن كل الرحلات الأولى تتجه نحو المدينةالمنورة إلى غاية يوم ال09 من سبتمبر المقبل بعده كل الرحلات تتوجه إلى مطار جدةفمكةالمكرمة، مبرزا أن كل متصفح لموقع الديوان الوطني للحج والعمرة سيجد كل ما يتعلق بالرحلات من رئيس الرحلة إلى الطبيب وهذا إجراء جديد الغرض منه ملازمة الحاج وباستطاعته مراجعة المرافق الذي هو في خدمته من حيث القيام بشؤونه. و فيما يتعلق بوكالات السفر ومسؤوليتها في ضبط رحلات الحج، قال عزوزة أنّ هناك من ضبطت أمورها ومنها من يرافقها الديوان وهناك تعليمات لفتح الرحلات أمام جميع الحجاج لأن برمجة السفر مشتركة، وبالمقابل تم إقرار آلية تتمثل في دفاتر المتابعة ولجنة لمراقبة أداء أعضاء البعثة وكذا الوكالة السياحية العمومية منها أو الخاصة. وبخصوص تحديد موقع الخيم، أوضح المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة أن التحديد ترك بعد الوصول إلى مكةالمكرمة، حيث يتم تفويج الحجاج وتعدادهم حسب الجنس، وهذه السنة تم إضافة في نظام البعثة وهيكلتها خدمة جديدة تتمثل في خدمة المشاعر ولا سيما مشعر منى لأن المساحة به تمنح في وقت متأخر أسبوع قبل الصعود إلى جبل عرفات. وخلص يوسف عزوزة إلى أن الديوان يفكر في السنوات المقبلة في تكوين الحاج مباشرة بعد فوزه في قرعة الحج ومن ضمنه يكون طرح اللباس الموحد، ووجه نداء للحاج بأن يتحلي بالصبر وبالأخلاق السامية نتيجة المشقة حتى تتم تأدية النسك على أتم وجه.