يدشن المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية مشواره في البطولة المتوسطية ببيسكارا اليوم، حينما يواجه نظيره منتخب لبنان لحساب مباريات المجموعة الأولى من ألعاب البحر الأبيض المتوسط الشاطئية، حيث سيكون الانتصار شعار الخضر، من أجل تعزيز فرصهم في المرور إلى الدور الثاني من المنافسة، وتشارك الجزائر في بطولة الألعاب البحر الأبيض المتوسط في منافسات كرة القدم الشاطئية للمرة الأولى، وبمنتخب تم تجديده بنسبة 90 بالمائة، بعد الاستغناء عن جميع الأسماء التي كونت المنتخب السابق، والذي كان عبارة عن منتخب يضم لاعبين دوليين سابقين في كرة القدم. واعتمد بلومي من خلال عملية الانتقاء التي شملت المنتخب الوطني للكرة الشاطئية على مهارات شابة قام بانتقائها بنفسه، معظمها أسماء شابة وهاوية تمارس كرة القدم في أندية مغمورة، لكنها تملك المؤهلات اللازمة من أجل دخول غمار منافسات الكرة الشاطئية التي تختلف تماما عن كرة القدم العادية. والتحق المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية أول أمس بروما الايطالية، ثم مدينة بيسكارا برا، كما جرى أول حصة تدريبية له أمس على ملعب المنافسة، قبل الشروع في الأمور الرسمية والجدية اليوم، ويأمل المدرب الوطني لخضر بلومي في أن ينجح المنتخب الذي كون حديثا في ترك بصمته خلال دورة ألعاب البحر المتوسط الصيفية، خاصة وأن تطوير هاته الرياضة يبقى أمرا أكثر من ضروري باعتباره رياضة ذات شعبية كبيرة، وترعاها الاتحادية الدولية لكرة القدم، الفيفا، بإجراء عدة منافسات يتقدمها كأس العالم، و الكؤوس القارية. لبنان نائب بطل العرب، والحذر مطلوب ولن يتكون مواجهة منتخب لبنان سهلة على الاطلاق بالنسبة لأشبال المدرب لخضر بلومي، باعتبار أن منتخب لبنان يعد نائب بطل العرب التي يحمل لقبها المنتخب المصري، ويعد من اصعب المنافسين الذين سيواجههم الخضر في الدور الأول رفقة منتخب ايطاليا صاحب الأرض والجمهور. والتحق منتخب لبنان مبكرا بمدينة بيسكار من أجل التأقلم، في حين وصل المنتخب الوطني الجزائري أول أمس، واكتفى بإجراء حصة تدريبية وحيدة. المنتخب اللبناني أجرى لقاء وديا أمام القبرص أول أمس، ونجح في تحقيق فوز كاسح بالنتيجة والأداء، مؤكدا جاهزيته الكاملة لهاته المنافسة، وسيكون من الصعب على «الخضر» مجاراته والتغلب عليه، ما لم يقدموا أفضل ما لديهم. مزوار قائد للتشكيلة، وبقية التعداد من الشبان عين المدرب لخضر بلومي، اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني، عرفات مزوار اللاعب السابق لمولودية وهران و شباب بلوزداد، كقائد للمنتخب الشاطئي الجزائري، ورغم تقدمه في السن إلا أن مزوار يمكن اعتباره القوة الضاربة في تشكيلة الخضر المشاركة ببيسكارا، بالنظر إلى خبرته ومهاراته في هذا الاختصاص. ويملك مزوار قذفات قوية أمام شباك المنافسين، وهو الأمر الذي دفع بالمدرب لخضر بلومي إلى تجديد الثقة به، وتعيينه قائدا للفريق، حيث ينتظر أن يقدم الإضافة اللازمة إلى التشكيلة الجزائرية. بلومي يحفز اللاعبين لتشريف الجزائر حذر بلومي لاعبيه بخطاب حماسي لدى وصولهم الى مدينة بيسكارا الايطالية، بغية تشريف الراية الجزائرية خلال هذا المحفل المتوسطي، مطالبا إياهم بتقديم أفضل ما لديهم في كل مواجهة، والعمل على الذهاب بعيدا رغم صعوبة الرهان. وحاول بلومي اللعب على وتر الروح الوطنية العالية لدى اللاعبين، مؤكدا أن الجزائر لديها المواهب القادرة على مقارعة بقية المنافسين في كرة القدم الشاطئية، مطالبا إياهم بالبحث عن الانتصار في جميع اللقاءات. بلومي «لم نجر تحضيرات خاصة ولن نلعب لأجل المشاركة فقط» اعترف المدرب الوطني لخضر بلومي أن تشكيلة المنتخب لم تجر التحضيرات اللازمة تحسبا للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث اكتفت بلعب دورة ودية بوهران، قبل القدوم إلى إيطاليا، موضحا أنه سعى من أجل تفادي الضغط على اللاعبين، وعدم ربطهم بأهداف مستحيلة. بلومي شدد على ضرورة أخذ المنافسة لقاء بلقاء، خاصة وأن الجزائر لا تملك أي معلومات عن بقية المنافسين، وستكون من الصعب مطالبة الفريق بما لا يستطيع، وصرح محدثنا قائلا « أعلم أن الأمور صعبة للغاية، الفريق يشارك للمرة الأولى في هذا الحدث، وجميع اللاعبين عدا مزوار لم يسبق لهم التنافس في كرة القدم الشاطئية، سنلعب لقاء بلقاء، وسنسعى من أجل تشريف الراية الجزائرية. تتويج الجزائر بفضية مسابقة الثنائي سيدات في التجديف توجت الجزائر بميدالية فضية في مسابقة الثنائي سيدات في ختام منافسات تجديف البحر، وجاء الثنائي الجزائري المشكل من نوال شيالي و حرز الله ناريمان في المركز الثاني بتوقيت 3 د35 ثا57 ج، وراء الثنائي الإيطالي المكون من بيليو وباكانيلا)، رغم أن التفوق في البداية كان للجزائريتين بفضل سرعة الانطلاق، غير انه عند الوصول الى نقطة ركوب الزورق انقلب الوضع ليتمكن فريق البلد المنظم من أخذ الاسبقية و الفوز في نهاية المطاف. يذكر انه في سباق الفردي سيدات، كانت نوال شيالي قد تمكنت من افتكاك الميدالية البرونزية بعد فوزها في المواجهة المباشرة من اجل المركز الثالث على التونسية سارة بولعراس، حيث حققت زمنا قيم ب 3 د 34 ثا 60 ج, مقابل 3 د 50 ثا 04 ج لممثلة تونس. وبفضية رياضة تجديف البحر في اختصاص الثنائي سيدات، يرتفع رصيد الجزائر من الميداليات بعد ثلاثة أيام من المنافسة إلى سبعة (1ذهبية و 3 فضية و 3 برونزية). آسيا صادقي المديرية الوطنية للتجديف: تتويجنا بخمس ميداليات هو نجاح بالنسبة لنا عبرت أمس المديرة الفنية للتجديف عن رضاها عن النتيجة التي حققها المنتخب الوطني للتجديف لدى الجنسين، من خلال إحرازهم على 5 ميداليات برونزية و فضية خاصة و أن الفريق لا يملك الخبرة الكافية في مثل هذه المنافسات و القوارب التي استعملوها في المنافسة كان وزنها أكبر بكثير من المعتاد عليها. فريق تنس الشاطئي يخرج صفر اليدين انهزم أمس فريق تنس الشاطئ في آخر مباراة له ضد فريق إيطاليا إناث و بهذه الخسارة يخرج الفريق من المنافسة من دون أن يحقق أي نتيجة في المباريات التي جمعتهم مع الفرق المنافسة و ارجع مدرب الفريق بلال بن زيدان في تصريح ل «آخر ساعة« ان المنتخب الوطني لتنس الشاطئ لا يملك أي خبرة كون اللاعبين من الفريق الوطني للتنس و ليس تنس الشاطئ ووجدوا صعوبات في اللعب على الرمال بينما باقي الفرق تملك الخبرة وهو الأمر الذي سمح لها بالتفوق على الفريق الجزائري بينما اعتبر هذه المشاركة بمثابة تجربة للاعبين مضيفا انه سيتم التحضير من خلال دورة تدريبية في الجزائر للاعبين تحسبا للمنافسات القادمة. وفد المصارعة عاد أول أمس، ونال الثناء من الجميع عاد الوفد الجزائري للمصارعة المشارك في دورة ألعاب البحر المتوسط مساء أول أمس إلى الجزائر، بعد اختتام مشاركته ببيسكارا ليكون بذلك أول المنتخبات الوطنية العائدة إلى أرض الوطن. ونجح منتخب المصارع في ترك بصمته ببيسكارا، حيث افتتح عداد الجزائر من الميداليات، ووضع الجزائر في المراتب الأولى في الترتيب العام، في انتظار تألق باقي الرياضات المشاركة. وقدم رئيس الوفد الجزائري، عمر حماد الشكر إلى الوفد الجزائري للمصارعة، موضحا أنه قد نجح في رفع التحدي ورفع الراية الوطنية خلال الموعد المتوسطي، معتبرا أن تشكيلة المصارعة حصدت نتائج أكثر مما كان منتظرا، خاصة في ظل تواجد منافسين من الطراز العالي، على غرار منتخبات فرنسا، اليونان وإيطاليا. كما كسب الوفد الجزائري للمصارعة تقدير الجميع، ما دام أن التشكيلة الوطنية أظهرت روحا رياضية عالية طوال المنافسة، وكانت من بين أفضل المنتخبات المشاركة بشهادة الجميع، مما جعلهم يكسبون احترام وتقدير باقي المنتخبات، فضلا عن الجماهير الإيطالية التي تابعت المنافسة.