أكد وزير النقل بوجمعة طلعي أن مشروع ترامواي عنابة موقف حاليا نتيجة رفض سكان الولاية مرور خط الترامواي بقلب المدينة النابض الكور وأشار المتحدث في سياق كلامه إلى أن المشروع لن يتجسد كون سكان الولاية رفضوا الاقتراحات والتطمينات التي قدمت لهم بشأن الحفاظ على المنطقة رغم أن المشروع من شأنه أن يفك الخناق المروري عنها خاصة خلال فصل الصيف.... من جهة أخرى كشف الوزير عن افتتاح خط بحري يربط بين ولايتي عنابة وسكيكدة فيما لم يذكر تاريخ افتتاحه وأشار طلعي أن هذا الخط سيمكن خاصة العاملين بالولايتين من التنقل بكل سهولة دون استعمال الطرقات وأعلن أيضا المتحدث عن افتتاح خط بحري يربط بين ولايتي بجايةوالجزائر العاصمة بتاريخ العاشر من شهر أكتوبر المقبل وقد أثنى الوزير على النقل البحري بالنظر إلى النجاح الباهر والمداخل التي حققها على مستوى العاصمة مؤكدا أن الجزائر اقتنت عدة بواخر ستدخل حيز الخدمة قريبا .وفي سياق منفصل شدد بوجمعة طلعي على ضرورة تجديد حضيرة الحافلات على المستوى الوطني نظرا لقدم أغلبيتها وقال الوزير أن وزارته ستعمل على إطلاق عملية منح قروض لهؤلاء بغية مساعدتهم على اقتناء حافلات جديدة فيما لم يكشف الوزير عن تاريخ وحيثيات هذه العملية الذي قال بأنها ستنطلق قريبا وتعتبر الحل الأمثل لأصحاب الحافلات عوض توقيف هذه الحافلات وهو ما يمس بمصدر رزقهم .أما عن تأثير أزمة انخفاض أسعار البترول على مشاريع القطاع فقد أكد بوجمعة طلعي أن المشاريع التي انطلقت بها الأشغال لن تتوقف وستسلم أغلبها شهر جوان من السنة المقبلة وخاصة ما تعلق بتوسيع مترو وترامواي الجزائر العاصمة كما تحدث الوزير عن ضرورة تشجيع المواطن الجزائري على التنقل باستعمال القطارات لتخفيف الضغط على الطرقات خاصة منها بالجزائر العاصمة التي تشهد سير مليوني مركبة يوميا على مستوى طرقاتها ما يعرضها للاهتراء ناهيك عن الاختناقات المرورية سواء بمداخل أو مخارج الولاية وحتى بكبريات بلدياتها.وعن الشراكة في قطاع النقل شدد طلعي على ضرورة استغلالها خاصة في الميادين التكنولوجية لتطوير القطاع وعصرنته فيما عبر عن عدم رضاه التام عن الخدمات المقدمة من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية الذي قال أنها قد تحسنت خدماتها قليلا خاصة فيما يتعلق بتأخر مواعيد إقلاع الطائرات خلال الصائفة المنصرمة .كما ذكر الوزير أنه قد تم إلغاء خدمة الويفي على مستوى الحافلات التابعة للقطاع العام مؤكدا أن السبب تقني ووعد بإرجاع الخدمة إلا في حالة القدرة على تحديد هوية مستعمل هذه الخدمة على مستوى الحافلة وذلك لدواعي أمنية .