يواجه مشروع سكنات عدل بجيجل جملة من العوائق التي قد تحول دون انطلاقه في الآجال المحددة وذلك بعد الأخبار التي تم الكشف عنها خلال الساعات الأخيرة والتي تحدثت عن ابداء الشركات الصينية التي تم التفاوض معها لإنجاز هذه السكنات لجملة من التحفظات بخصوص طريقة تدعيم ورشاتها على مستوى المواقع التي أختيرت لبناء هذه السكنات .ورغم تأكيد مديرية السكن نهاية الأسبوع المنقضي على ضرورة وضع حد نهائي للجدل الدائر بخصوص سكنات عدل بجيجل بعد اللغط الكبير الذي أثارته خلال الأسابيع الماضية وكذا الاحتجاجات التي قام بها المكتتبون على مستوى فرع الوكالة بعاصمة الولاية وذلك من خلال منح الصفقة بشكل رسمي لشركة « أم سي ، سي» الصينية وهو ما انفردت به آخر ساعة في عدد يوم السبت الماضي إلا أن مصادر متطابقة تحدثت عن تحفظات يكون قد أبداها مدير هذه الشركة خلال زيارته إلى جيجل الخميس الماضي خصوصا فيما يتعلق بالمواد الضرورية لبناء هذه السكنات وفي مقدمتها مادتا الرمل والحجارة ، ناهيك عن تحفظات أخرى بخصوص المواقع التي اختيرت لبناء هذه السكنات بكل من العوانة ، جيجل والطاهير والتي تتميز بطابعها الرخو مايجعلها قابلة للإنزلاق في أية لحظة .وتقول المعلومات التي تحصلت عليها آخر ساعة بأن الجهات الوصية على ملف سكنات عدل بجيجل تفاوضت مع ثلاث شركات صينية متخصصة في مجال البناء اثنتان منها سبق لها وأن قامت بإنجاز مشاريع سكنية بولايات عدة من الوطن وتحديدا العاصمة غير أن هذه الشركات رفضت تسلم المشروع بعد اطلاعها على دفتر الشروط وكذا مواقع الإنجاز وهو ماتسبب في تعطيل انطلاقة هذا الأخير على الرغم من الوعود المتكررة للوكالة الوصية والتي تسببت في احتجاجات عارمة بولاية جيجل خلال الأيام الماضية وصلت إلى حد التهديد بالاعتصام أمام مقر وكالة عدل بالعاصمة وكذا مقر الولاية .