تلقى لاعب اتحاد العاصمة يوسف بلايلي أول أمس الضربة القاضية بعد صدور نتائج التحليل الثاني الذي أجراه قبل انطلاق مباراة سوسطارة وشباب قسنطينة، حيث أصدرت الرابطة الوطنية لكرة القدم في حقه عقوبة ايقاف لمدة سنتين، تضافان للسنتين اللتين سلطتهما عليه الكاف ، ليصبح المجموع أربع سنوات، كاملة، و هو ما يعني نهاية اللاعب كرويا، وجاء في بيان الرابطة بأن التحليل الجديد كشف عن تناول اللاعب لمواد محظورة، في حين رفض اللاعب بحد ذاته الطعن في تلك النتائج واعترف بتناوله لتلك المواد، ليتم التصديق على هذه العقوبات. العقوبة الثانية قطعت خيط الأمل الذي كان يتشبث به أنصار الفريق و عجلت العقوبة الثانية المسلطة على بلايلي في استفاقة أنصار الفريق من حلمهم، و قطعت خيط الأمل الذي كانوا متشبثين به، خاصة و أن اللاعب كان قد لقي دعما جماهيريا كبيرا، حيث التف حوله أنصار النادي بشكل كبير وكذا زملاؤه و إدارة الفريق، قبل أن يتأكد الجميع بأن ما فعله اللاعب يستحق العقاب بالفعل، كما أنه لن يكون هناك أي أمل في الانتظار، وحملوه هو مسؤولية هذه النتائج. حداد: بلايلي لم يعد معنا و نتأسف لضياع لاعب مثله خرج رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد بتصريح يؤكد من خلاله تخلي إدارته عن اللاعب يوسف بلايلي، و ذلك مباشرة بعد صدور العقوبة الثانية في حقه، وقال حداد بأنه يستحيل بقاء اللاعب في صفوف الفريق، بعدما ارتفعت العقوبة إلى أربع سنوات، و هي فترة زمنية طويلة يستحيل معها انتظار عودة اللاعب إلى المنافسة، وهو ما دفع بإدارة اتحاد العاصمة إلى اتخاذ قرار فسخ عقدها مع بلايلي الذي كان يتقاضى أعلى أجر في الجزائر، و تأسف حداد في الأخير على ضياع هذه الموهبة، متمنيا أن يكون عبرة للاعبين آخرين.